سوف يظل القتال في طرابلس بشمال لبنان وفي غيره من قتال الفقراء، عمل بربري لا إنساني، مشغول بعناية من اجل ابعاد اصحاب الحق في حياة كريمة عن الفكر السوي الذي يجمع الفقراء جميعا ضد هدف الاستغلال والافكار الرجعية الميتة، وضد علامات الكفر التي تفرق بالدم بين مذهب وآخر وهم جميعا لله دائمون. ستظل الصورة على هذه الحالة الا اذا اعاد المتقاتلون التفكير بمصيرهم الواحد، فيوجهون عندها البندقية في صدر من يستحق، وهو العدو بالدرجة الأولى، ثم المستغل بالدرجة الثانية، وكل الذين يتآمرون على مستقبل الفقير اينما كان موقعه وفي اية جبهة كان. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا