إن حقيقة تطلع مجتمعاتنا في الشرق الأوسط إلى إيجاد موطئ قدم في ركب التقدم العالمي يحتم على أولي الأمر وأصحاب الرأي نوعاً من "التدخل" التوجيهي في مجال الانتقاء والتطوير الثقافي والانتخاب المعرفي بما يضمن لنا ما نحتاج إليه على نحو واقعي دون الانزلاق إلى مهاوي الثقافات الواطئة التي لا يمكن أن تصب فيما تصب فيه المدرسة والمؤسسة الأكاديمية والمجالس الفكرية الغنية، زيادة على ما تسهم به الكلمة المطبوعة والحرف المكتوب. علينا بالثقافة السامية حتى وإن اضطرنا الأمر إلى التدخل الذي قد يبدو ضاغطاً على الحريات لأن الثقافة، هي الأخرى، قد وقعت ضحية لقوانين السوق، خاصة لقانون العرض والطلب، ذلك الصنم الأصم الذي يتحكم بعالمنا "المكوكب" اليوم. لقراءة هذا المقال كاملا اضعط هنا