أن القيم الأخلاقية مثل الثقة والصدق والتعاون من أهم الأسس التي دفعت دولاً مثل النرويج والسويد والدنمارك لتصدُّر قائمة الدول الأكثر تفوقاً على عكس الثقافات التي تسيطر عليها أفكار انعدام الثقة والتعاون. ويقول هاريسون إن الثقافة هي المشكلة الأساسية ليس فقط من خلال القراءة، ولكن عن طريق التجربة وهو الذي عمل لسنوات في مشروع التنمية السياسية المخصص من قبل الحكومة الأميركية لتنمية العديد من بلدان أميركا الجنوبية، والنجاح دائماً ما يكون صعباً لأن النجاح يحتاج إلى ثقافة مدعمة. وخلاصة القول إن النظر إلى المستقبل هو محرك تقدم الأفراد والشعوب. وهناك فكرة رئيسية تشكل طريقة هذا النوع من التفكير وهي أن العصر الذهبي للإنسان هو في المستقبل وليس في الماضي. وهذه هي الثقافة الصحيحة، والثقافة هي موجه جميع الأفراد والجماعات والمؤسسات وهي على حد تعبير أليكس دوتوكفيل عادات القلب والانطباعات التي تملك الإنسان والأفكار التي تشكل عادات تفكيره. وهذا على نقيض الثقافات التي تسكنها قاعدة أن الماضي أفضل من الحاضر وبالتأكيد أفضل من المستقبل المجهول والمتوحش... ونتيجة هذه الفكرة هي التثبيط الذي يغلق الفكر ويقعده ويمنع الفرد من الحركة... فإذا أرادنا الحلول لمشكلاتنا وعللنا ،علينا أن نطرح السؤال الأول وننظر فقط إلى داخل أنفسنا. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا