انها السخرية بعينها ان تقرأ لهذا التجمع الذي يسمى المعارضة السورية الموزع على الفنادق والمحرك من الغير ضد بلاده .. هذا الغير الذي يريد من سوريا ان تكون على هواه، وهواه الاميركي الاسرائيلي هو من يحكمه، وفي نهاية الأمر لا بد من الاعتراف أكثر ان وجه المعارضة الحقيقي هي تلك التي تقيم في عرين العروبة حيث دمشق وغيرها من المدن السورية، تبني لها مكانا في سلة الحكم المقبلة، وتتعاضد مع شعبها السوري من أجل اهدافه الكاملة في كل ما يريده ويسعى إليه. ليس لأحد الحق في القول ان لا مستقبل للأسد في حكم سوريا وهو خارج الحوار الداخلي الذي يدور منذ ان اندلعت الأزمة وتفاقمت، بل خارج كل اطار شعبي يستمد قوته من وطنيته، ومن استقلاليته ومن تبعيته الوحيدة لشعبه وجيشه. صحيح ان الرئيس السوري شكك بحصول مؤتمر جنيف، لكن الأصح ان مؤتمرا يحوي تلك "النخبة " من المعارضة المتأصلة في تبعيتها للخارج المتآمر، سيكون الجلوس معها من المحرمات. وتظل سوريا الأسد أم الشام من يقرر ... لقراءة المقال كاملا اضغط هنا