لا يثير في النفس حزنا بقدر ما يبعث أملا ويشد عزما....الرمز رغم خلفيته المعروفة لدينا يبعث على الارتياح والطمأنينة أننا على العهد...مع الشهداء شعار رابعة يؤكد صمودا وإصرارا وعندا...ربما هذا ما يفسر لنا رعب الانقلابيين الهيستيري من تلك العلامة. هي تذكرهم بالجريمة...وتتوعدهم بالحساب!!! أما العلامة ذاتها كرمز فأعتقد أن قابلية الفكرة للتحول إلى رمز وشعار يتبناه الناس ويجدون فيه تجسيدا وتلخيصا لمشاعرهم وأحلامهم ومطالبهم المشروعة وأيقونة لثورتهم.. وخصوصا أنقى وأطهر ما في هذا الشعب أطفاله..الذين حولوا الشعار إلى بالونة وكراسة وتي شيرت .وبات شعارا سهلا قد يكلف الانسان حياته وحريته نعم..لكنه يكشف الانقلابيين ويعري خوفهم ...هو في حد ذاته دليل على نقاء الفكرة وطهارة المبدأ...يرفعه الناس في كل الطبقات والفئات والأجيال والأعمار بل وترفعه شعوب أجنبية في الخارج ممن يشاركوننا المعنى ...والإحساس...أروع في ما في الشعار أنه مجرد وعام ليس صورة لشخص..بعينه.. شعار مفتوح لكل شهيد جديد ينضم للقافلة......هذا المبدأ الذي أصبح رمزا...بإذن الله...سينتصر!!!!