قال ضابط المخابرات السابق عمر عفيفي، إن هناك شركات أمن خاصة يمولها ملياردير فاسد وراء أحداث الأعتداء علي كنائس وممتلكات الأقباط وأخرهم ضحايا كنيسة الوراق وعمليات الخطف. وأضاف عبر صفحته على شبكة التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، أنه قام بتحريات دقيقة كشفت عن أن أصابع الأتهام تشير بوضوح عن ضلوع شركات أمن خاصة يمولها رجل أعمال فاسد له تطلعات طائفية متطرفة شاذة بحرق كنائس أخوتنا الأقباط . وأشار إلى أن كلامه قد يكون صادم للأقباط، مما يعرضه للعديد من الهجوم إلا ان هذه الحقيقة المرة، قائلا لهم "نرجوا من الأخوة الأقباط الرجوع بالذاكرة قليلا قبل مهاجمتي وأتهامي أن ينشطوا ذاكرتهم قليلا فمن أضهدكم طوال 30 عاما هو حاليا من يضهدكم ويقتلكم ليتاجر بدمائكم، من قتلكم في كنيسة القديسين وفرمكم بالدبابات أمام ماسبيرو ومن قتلكم في الكشح وسمالوط والمقطم الخ الخ لا زال يقتلكم ويتاجر بدمائكم ويرهبكم ليستخدمكم ليس لصالح الوطن ولكن لصالحه". وختم تدوينته برسالة وجهها إلى الأخوة الأقباط : "لا أريد منكم ألا أن تصارحوا أنفسكم فقط، وليعلم القتلة الأنجاس أن دم أي مصري مسلم أو مسيحي لن يتم التفريط فيه أبدا، ونتقدم بأحر التعازي لأسر من قتلتهم يد الغدر والخيانة ونتعهد أمام الله أولا وأمام شعب مصر الصابر الصبور ألا نترك حقهم وحق كل مظلوم في هذا الوطن مسلما كان أو مسيحيا ". وطالب النائب العام بفتح تحقيق علني أمام كل المصريين عن وقائع الأعتداء علي الكنائس، مشيرا إلى أنه لديه أدلة تلف حبل المشنقة حول رقاب المجرمين القتلة والمخربين بشرط أن يكون التحقيق علني وشفاف أمام جميع شعب مصر، لافتا أنه لن يفعل ذلك لأنه لا يريد أظهار الحقائق ولكي يتم أبتزاز أخواننا الأقباط دائما ".