إتهم العقيد عمر عفيفي - اللاجئ السياسي بأمريكا - من سماه شخصية ذات ميول طائفية بتمويل أحداث الوراق . وقال عفيفي في تدوينة علي فيس بوك : أناشد أخوتنا المسيحيين بالضغط علي النائب العام لفتح تحقيق علني وشفاف عن حرق الكنائس والخطف وقتل للمسيحيين ومستعد للشهادة بشرط أن تكون علنية ومذاعة أمام كل المصريين لنلف حبل المشنقة حول رقاب القتلة الحقيقيين. وأضاف: دلت تحريتنا الدقيقة والتي تمت بمعرفة نخبة من شرفاء ضباط البحث الجنائي الأكفاء أن أصابع الأتهام تشير بوضوح عن ضلوع شركات أمن خاصة يمولها رجل أعمال فاسد له تطلعات طائفية متطرفة شاذة بحرق كنائس أخوتنا الأقباط وعمليات الخطف الأخيرة ٫ كما أفادت المعلومات أن أصابع الأتهام تشير لتلك الشركات في أستهداف حادث كنيسة الوراق . ونتحفظ علي العديد من القرائن التي تدين مدير فرع الشركة بمصر ورجل الأعمال الممول لتلك العمليات القذرة . ونذكر أخواننا الأقباط أنه وبفضل الله تمكننا وبمساعدة طبيب مصري قبطي وطني شهير في لوس أنجلوس من أيقاف لأعتداءات علي الكنائس من قبل بعدما تم التواصل مع شخصية دينية قبطية كبري أمرت رجل الأعمال بالتوقف عن تلك الأفعال والسفر خارج البلاد وبعدها توقفت تلك الأفعال في أقل من 24 ساعة .. طبعا العديد من الأخوة الأقباط سيصدمون بعد هذا الكلام الصادم ولهم 1000 حق وربما سنتلقي الكثير من الهجوم الضاري لكن ما نقوله رغم كونه صادم ومؤلم ألا أنها الحقيقة المره .. ونحن نتحفظ أحتراما لرغبة الرجل المصري الوطني علي العديد من تلك الحقائق ونناشده أن يخرج لوسائل الأعلام ليصرح بها لأننا وعدناه ونحن نحترم وعودنا .. ونرجوا من الأخوة الأقباط الرجوع بالذاكرة قليلا قبل مهاجمتي وأتهامي أن ينشطوا ذاكرتهم قليلا فمن أضهدكم طوال 30 عاما هو حاليا من يضهدكم ويقتلكم ليتاجر بدمائكم . وأردف: من قتلكم في كنيسة القديسين وفرمكم بالدبابات أمام ماسبيرو ومن قتلكم في الكشح وسمالوط والمقطم الخ الخ لا زال يقتلكم ويتاجر بدمائكم ويرهبكم ليستخدمكم ليس لصالح الوطن ولكن لصالحه .. لا أريد منكم ألا أن تصارحوا أنفسكم فقط وأذكركم أن العبد الفقير لله عمر عفيفي الذي توسعوه أتهامات وشتائم كان أكبر مدافعا عن حقوقكم وشهدائكم ولكنكم تتجاهلون ذلك وليعلم القتلة أن دم أي مصري مسلم أو مسيحي لن يتم التفريط فيه أبدا .. ونتقدم بأحر التعازي لأسر من قتلتهم يد الغدر والخيانة ونتعهد أمام الله أولا وأمام شعب مصر الصابر الصبور ألا نترك حقهم وحق كل مظلوم في هذا الوطن مسلما كان أو مسيحيا .. ونطالب النائب العام بفتح تحقيق علني أمام كل المصريين عن وقائع الأعتداء علي الكنائس ومستعدون بالأدلاء بما لدينا من أدلة تلف حبل المشنقة حول رقاب المجرمين القتلة والمخربين بشرط أن يكون التحقيق علني وشفاف أمام جميع شعب مصر ولكني متأكد أنه لن يفعل ذلك لأنه لا يريد أظهار الحقائق ولكي يتم أبتزاز أخواننا الأقباط دائما .