قال الدكتور حامد قويسي - أستاذ دراسات الشرق الأوسط بجامعة لندن - إن الفساد المؤسسي للقضاء المصري في اعلي مستوياته .لافتا الى ما أعلنه المستشار هشام جنينة رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات عن حجم ما تقضاه وزير العدل الانقلابى من مكافآت من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات ، ورفض نادي القضاة الخضوع لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات ... بات جليا واضحا مقدار وتساءل قويسي في تدوينة علي " فيس بوك" :"اذا كان هذا هو حال من يشرفون تنفيذيا علي مرفق العدالة في مصر فكيف ننتظر منهم عدلا او إنصافا ؟؟!!. لماذا لم يستقل وزير العدل الانقلابى علي الأقل حتي الان ؟. وأكد قويسي انه ليس غريبا أبدا ان يقفوا في صف الانقلاب وضد فقراء مصر ومظلوميها .... لكي يحموا مصالحهم وامتيازاتهم وفسادهم . وأعترف بان هناك بعض الشرفاء وأصحاب الضمائر الحية من القضاة، مشيرا الي انه يتحدث عن الفساد المؤسسي ، وعن قيادات عليا ونافذة فاسدة . كان المستشار محمد عبد الهادى، وكيل لجنة الإعلام بنادى القضاة،" قد شن هجومًا حادًا على المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات بسبب ما أسماه تدخلا فى شئون جهاز غير حكومى،مؤكدا انه لا أحد يستطيع فرض رأيه على نادى القضاة.