ان السلطة الواعية لا تلعب بالنار مع نسيجها العام.. ولا تسعى الى تفريق صفوف شعبها..ولا تكن عوراء في أحكامها وادانتها..! والحكومة التي تريد البقاء مع ولاء جماهيرها تبتعد عن ثنائيات الثقافة المدمرة وتصادمات الفكر المعوج.. وان الانتصارات الوهمية التي تخلقها دوائر النخب المزيفة والكتاب المأجورين والسياسيين الافاكين لن يزيدها قربا من الشعب... فالشعب الكويتي يحب نظامه ويواليه.. لكنه واع ومدرك للمتكسبين حول السلطة والمتشدقين بالوطنية والهوية وكأن من يعارض سياسات الحكومة وأدائها انما يعارض الكويت! على السلطة ان تتخلص ممن يشوه تاريخها الحاضر... وتلتصق بالشعب.. كل الشعب.. من هو معها في عملها.. او من يخالفها في إدارة شؤون البلاد.. فكلنا للكويت.. والكويت لنا..! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا