رغم التعتيم الإعلامي من قنوات العرب الفضائية الا ان صوتهم وصل الى أسماع الدنيا في كل مكان. فقد أحسن مؤتمر علماء المسلمين حين أفتى بالإجماع بوجوب الجهاد بالمال والنفس لكل قادر مستطيع... وأوصى في نهاية المؤتمر بتوصيات عدة منها اعتبار نصرة الامة الروسية والصينية والايرانية ووقوفهم مع حزب البعث والشيطان بمثابة حرب ضد الاسلام والمسلمين... فقد تطورت الاحداث بسرعة مدهشة تلتها تقارير أميركية تكشف استخدام النظام السوري المجرم للسلاح الكيماوي في حربه ضد الشعب المكلوم...وتبع ذلك بسرعة أكثر دهشة القرار الاميركي بسرعة تسليح المعارضة السورية وجيشها الحر... ثم تناغم وزير الخارجية البريطاني مع القرار الاميركي مؤكدا استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في قتل شعبه... ما يبرر عسكريا الدعم العسكري للشعب السوري...وكأن السيناريو العراقي وتدخل الاميركيين واسقاط النظام البعثي آنذاك بحجة الاسلحة الكيمياوية والنووية هو ذاته يتكرر استعدادا للدخول الاميركي والغربي لساحة الشام وبداية مرحلة جديدة من القتال...!ومع اختلاف المشهدين العراقي والسوري الا ان المحصلة النهائية واحدة...ندرك ان المصالح الغربية وتقاطعها مع الأميركيين هي المحرك لأي دعم ولربما هو إجهاض لحركة الإفتاء الجهادية الاخيرة والدعوة الى النفير العام...! ان ارض الشام وفقا للموروث الاسلامي ومرجعياته الصحيحة هي ارض جهاد ورباط...وان تفعيل دور العلماء المحرض للجهاد والنفير العام لن يقلب موازين المعركة مع النظام السوري الظالم فحسب بل ان مكوناته العسكرية الجهادية ستحيي مفاهيم كادت ان تموت في الامة وستقلب موازين العالم كله بعد عقود...!لا نثق بالغرب ولا بمواقف اميركا محرك الدمار وصانعة الحروب...اليوم تمايزت الامة وتبين من بكى ممن تباكى! سقطت أقنعة الزيف من وجه حزب الشيطان وسياسة التوسع الإيراني وأدرك العرب ان وحدتهم كأمة هي السبيل لانتصارهم... وما لم تقف حكومات العرب موقفا واحدا فإن الحلف الشرقي سيأكلهم تباعا...! لقراءة المقال كاملا اضغط هنا