كشف الإعلامي أحمد منصور، عن أن حمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي، وسّط قبل شهور أحد قيادات حزب الله اللبناني من أجل ترتيب لقاء مع خيرت الشاطر نائب مرشد الإخوان المسلمين. وقال منصور في مقال له بجريدة «الشروق» إن الوسيط الذي كان يسعى فى ترتيب لقاء حمدين والشاطر أكد له أن أحد قيادات حزب الله اللبنانى هو الذى طلب منه السعى فى ترتيب الأمر. كما كشف منصور عن حقيقة لقاء عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والشاطر قبل أيام، حيث قدم نفسه للشاطر من أجل أن يشغل منصباً يختتم به حياته السياسية، ولو مستشارا للرئيس للشئون السياسية منتقدا أداء الدكتور عصام الحداد مستشار الرئيس، ومقللا من شأنه وتاريخه السياسى والمهني. وأضاف منصور "اعتقد موسى خلال لقائه الشاطر أنه كما يصور الإعلام أن خيرت الشاطر يدير الدولة بالتليفون وسوف يتصل على الرئيس مرسي ويقول له عين عمرو موسى مستشارا فيعينه مرسى فورا. والذي جاء بناء على طلب موسى أملاً في العودة للأضواء مرة أخرى، لكن الإخوان رفضوا متعللين بأن جبهة الإنقاذ وقادتها متورطون فى الاضطرابات التى كانت تجرى فى مصر آنذاك". وواصل بقوله "كما أكد عمرو موسى خلال اللقاء أنه لم يقرأ كتابا واحدا عن جماعة الإخوان المسلمين ولا يعلم شيئا عن تاريخها إلا مما ينشر فى الصحف وما تتداوله جبهة الإنقاذ.. كما أنه يعتقد أن مفهوم أهل السنة والجماعة هو أن أهل السنة هم السلفيين والجماعة هم الإخوان المسلمين، كما طلب من المهندس خيرت الشاطر أن يشرح له مفهوم الخلافة، وخلال الحديث دخلت سكرتيرة عمرو موسى وأبلغته بأن خبر الاجتماع سرب للصحافة ونشر، فقد عمرو موسى توازنه تماما، وأسقط فى يده، وأدرك أن الجهات الخارجية التى تدعمه سوف تسقطه من حساباتها وجبهة الإنقاذ التى يتعلق بها سوف تثور عليه، وسوف يخسر كل شىء المنصب الإخوانى الذى يصبو إليه والدعم الخارجى وجبهة الإنقاذ فى الداخل، لذا خرج على الإعلام وقدم نفسه على أنه البطل المغوار الذى نازل خيرت الشاطر فى موقعة منزل أيمن نور وأنه قدم مطالب جبهة الإنقاذ واضحة وإذا لم يلبها الإخوان فإن معركة 30 يونيو ستكون هى الفاصلة.. هذه هى القصة".