اصدر حزب المستقلين الجدد بيانا صحفيا صباح اليوم هاجم فيه جبهه الانقاذ بسبب ردود افعال اعضاءها علي لقاء عمرو موسي بخيرت الشاطر. و اكد الحزب في بيانه ان ردود الافعال حول لقاء عمرو موسى مع خيرت الشاطر مبالغ فيها ولا تحتاج الى هذه الزوبعة السياسية حيث ان المشهد السياسي فى مصر مرتبك ولا يحتاج الى مزيد من الارتباك مشيرا الي ان عمرو موسى ليس هو العضو الوحيد فى جبهة الانقاذ الذي يلتقى جماعة الاخوان او قيادات الحزب الحاكم حيث ان هناك اعضاء كثيرة فى جبهة الانقاذ يلتقون بصورة مباشرة وغير مباشرة مع قيادات الاخوان المسلمين وان ما يتم تسريبه الى الراي العام بان هناك مقاطعة امر غير صحيح.
ويؤكد الحزب على ان الايام الماضية قد شهدت اتصالات مكثفة مع قيادات وافراد جبهة الانقاذ مع قيادات الاخوان المسلمين وان ثمت اتفاقات وترتيبات قد تم الاتفاق عليها وخاصة بشان الانتخابات البرلمانية القادمة.
ويتسائل الحزب عن الحجم الكبير لردود الافعال بخصوص لقاء الشاطر مع عمرو موسى والذي لا يصل الي عشر ردود افعال بخصوص حضور عمرو حمزاوي عضو جبه الانقاذ لجلسة الحوار الوطني الكارثي رغما عن ما اعلنته الجبهة بعدم الحضور.
وشدد البيان على ان جبهة الانقاذ تحتاج الى من ينقذها من افعال وردود افعال اعضائها الذي كشف بجلاء على انها لا ترتقى لمستوى الاحداث الجارية والتى تؤكد ايضا وجود قيادة تستطيع ان تضع ضوابط ومعايير للعمل داخل تلك الجماعة وتعيد ترتيب اولويات العمل السياسي لتلك الجبهة.
ويؤكد الحزب على ان جبهة الانقاذ هي جزء من المعارضة وليست كل المعارضة وان عددا كبيرا من القوى السياسية والاحزاب لا تتفق مع رؤى وافعال الجبهة وتمثل هي ايضا قطاعا كبيرا من المعارضة مؤكدا على ان الحرص على دعم جهود جبهة الانقاذ ليس من باب التوافق الكامل مع مواقفها السياسية بقدر ماهو رغبة فى الاصطفاف ضد انهيار هذا الوطن على يد الفصيل الحاكم.