من الصعب القول ان العدوان الاسرائيلي على سوريا، سيغير من اللعبة السائدة وان كان يضع حدا لأي تطوير اسرائيلي فيها، فهو يضع المنطقة على حدود المفاجآت التي ترغب الولاياتالمتحدة ببعض قذارتها فترميها على اسرائيل تنفيذيا. اما الداخل السوري فكأنه لم يسمع ما جرى أو لم ير نتائج ما جرى، ما زالت منطقة القصير تعيش مراحلها الأخيرة حيث صار الحسم مقدار ساعة، وفي هذه المنطقة تحققت وحدة الدم على ارضها بين الجيش العربي السوري وحزب الله وفصائل لبنانية أخرى كانت إلى جانب الحزب والجيش في معركة تصفية الجيوب المنهارة، وبذلك ستفتح الطريق نهائيا مع حمص وباتجاه طرطوس وبعدها باتجاه حماه وحلب وقريبا معركة الرقة وغيرها من معارك الحسم. اما العاصمة دمشق، فما زالت تتنفس انتصارات الجيش وثبات الدولة والنظام ومقدامية الرئيس الاسد .. هي تستعد لسماع المزيد من الأخبار التي تقولها معارك الميدان.. ساعات الحسم دقت، لكنها ما زالت بحاجة لساعات من الصبر كي تثمر نتائج شبه نهائية. الكل يجمع أوراقه، لكن اوراق النظام السوري ستظل الأقوى وستزيد إلى الحين الذي يقف فيه بوتين ليشد على يد أوباما في الشهر القادم ليقول له ان رهاناتك على المعركة باتت خاسرة وعليك ان تعترف بفقدان الأمل في كل ما فعلتموه مع النظام السوري حتى لو نفذت موقف الكونجرس بتقديم المزيد من السلاح إلى الإرهابيين. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا