عصابة إسرائيل تمارس الوقاحة مع المسلمين وكل الناس، وبما أن هوغو تشافيز كان يؤيد العرب ويعادي إسرائيل، فموته كان فرصة ليزعموا أن حكم شافيز كان خليطاً من الشر والعنف. هم يتحدثون عن إسرائيل وحكمها لا تشافيز فهذا مات وخرج أهل فنزويلا كلها في جنازته، وهم الحكم على أدائه لا عصابة جريمة ليكودية. بل إن العصابة تتهم أوباما بأنه حوّل أميركا إلى فنزويلا مع أن الحقيقة هي أنهم يريدون تحويل أميركا إلى بقرة حلوب تسرقها إسرائيل كل يوم. أعود إلى العصابة وحملاتها على الإسلام والمسلمين، فقد قرأت في مطبوعتين ليكوديتين هما «ويكلي ستاندرد» و»كومنتري» أن الطفل الفلسطيني الذي رأينا أباه يحتضن جثته ويبكي قُتل برصاص حماس لا إسرائيل وفق تقرير للأمم المتحدة. حسناً، هم أبرياء من دم طفل واحد، ولكن هناك ستة أطفال من أسرة واحدة قتلوا في الهجوم الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وهناك 1500 قاصر فلسطيني قتلوا منذ 29/9/2000، والأمم المتحدة تؤكد موتهم برصاص مجرمي الحرب المحتلين. ثم هناك راشيل كوري، داعية السلام الأميركية التي سحقت جسدها الغض جرافة إسرائيلية وهي تحاول أن تحمي الفلسطينيين من القتل في غزة. أمامي بيان من أبيها عنوانه يغني عن شرح هو: بعد عشر سنوات أريد أجوبة عن موت ابنتي راشيل كوري. بين الأجوبة: جندي إسرائيلي كان يقود الجرافة التي قتلتها. لقراءة المقال كاملا اضغط هنا