نجا الكاتب الصحفي مجدي أحمد حسين، رئيس حزب العمل، وسائقه من حادث مروع وقع عصر الاثنين، في ميدان جهينة بمدينة 6 أكتوبر أثناء توجهه لإلقاء محاضرة بدورة لشباب وطلاب الحزب. وأوضح بيان لحزب العمل أصدره اليوم الثلاثاء، أن شاحنة كبيرة اصطدمت بصورة مفاجئة بسيارة مجدي حسين بقوة من الجانب الأيسر، مما أدى إلى دورانها حول نفسها، وكادت أن تنقلب، بينما نجحت السيارات القادمة من الخلف فى تجنب الاصطدام بها وهى تترنح، ما أدى إلى تحطم الجانب الأيسر للسيارة وزجاج نافذة السائق، بينما لم يصب مجدى حسين أو سائقه إلا بجروح بسيطة من الزجاج المتطاير. وأضاف البيان أن سائق الشاحنة لاذ بالفرار بسرعة ولم يتمكن أحد من قراءة رقم السيارة، وأن مجدى حسين رفض مطاردته، شاكرا الله على السلامة ومؤثرا عدم التأخر عن موعد المحاضرة. ومن جانبه، استبعد مجدى حسين احتمال أن تكون محاولة لاغتياله، لأن الحادثة وقعت فى ملف يقال أنه شهد حوادث مماثلة ،مضيفا " ولكن لاشك أن الاصطدام لم يكن مبررا أبدا إلا إذا كان سائق الشاحنة مخدراً، لأنه لم يصطدم بطرف ما بل دخل بكل قوة فى وسط جسم السيارة من الناحية اليسرى، فى وضح النهار. وأكد :"ماضون في خط استشهادي منذ زمن وأن هذا لن يؤثر على موقفنا إذا كانت هذه محاولة للاغتيال "، قائلا: "فليكونوا متأكدين أن ذلك لن يؤثر على موقفنا ومواقف حزب العمل".