إن شعبنا العظيم، يبهرنا كل حين بوعيه وتحضره، وقد شاهدنا المصريات والمصريين، والفتيات والشبان، وكبار السن أيضا، فى مشهد حضارى رائع، وهم ينتظرون بالساعات على أبواب لجان الاقتراع المزدحمة، من أجل أن يشاركوا فى هذا الاستفتاء على الدستور، ولكى يقولوا كلمتهم الحاسمة، التى تقرر مصير دستور بلدهم. والآن يتضح للجميع، وبغض النظر عن النتيجة النهائية، أن هذا الدستور غير توافقى، وأن تقريبا نصف الشعب يعترض عليه، فإذا مرّ فى هذا الاستفتاء، فلا بد من العمل على تعديل مواده المعيبة، والشكر والامتنان لشعبنا العظيم الذى يبهرنا دائما بحكمته وتحضره. http://tahrirnews.com/columns/view.aspx?cdate=16122012&id=b0aa7c1c-d0ae-4e99-a1dc-fe80896efcaf