أعلن صحفيو جريدتي"الصباح" و"البديل" تنظيم وقفة احتجاجية في العاشرة صباح غد الأحد أمام نقابة الصحفيين تزامنا مع عقد الجمعية العمومية للنقابة، وذلك للمطالبة بعودة زملائهم المفصولين بالجريدتين. وقال صحفيو "الصباح" في بيان أصدروه "نعلن نحن الموقعون على هذا البيان، الامتناع عن العمل بشكل مباشر نتيجة التعسف الذي تمارسه إدارة جريدة الصباح مع محرري الجريدة بكافة أقسامها، والإصرار على إنهاء عملهم بالجريدة بالرغم من عدم التقصير، ودون إبداء أي نوع من الأسباب من جانب الإدارة، الأمر الذي أدى إلى قيام رئيس القسم السياسي محمود بدر بتجميد عمله بالجريدة نتيجة هذا التعسف، مما دعا الإدارة إلى فصله بشكل نهائي نتيجة تضامنه مع الزملاء". وتابع البيان "كان الصحفيون قد عانوا الكثير منذ بدأت الصحفية وحتى صدورها، من عدم التقدير المادي أو المعنوي ، علماً بأننا من مؤسسي الجريدة، حيث نعمل بها منذ بدء الأعداد التجريبية، ونؤكد أنه منذ تولى رئيس التحرير التنفيذي وائل لطفي قام بتصفية العديد من المحررين الأكفاء مدعيا أنها رغبة رئيس مجلس الإدارة أسامة عز الدين وانه رفض تمويل الجريدة بشكل يتناسب مع الإمكانيات التي تمكن أي صحفية من الخروج بشكل لائق، فضلا عن محاولات تحويل الجريدة لما يشبه "العزبة"، مع العلم أن الأستاذ وائل الإبراشي خدعنا عندما قال أنه رئيس التحرير، في حين أنه لا يحضر على الإطلاق ولا يباشر مهام رئيس التحرير". يأتي ذلك فيما أعلن صحفيو البديل تنظيم وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين تضامنا مع الزميلين محمد ربيع وعمرو شوقي المحررين بقسم الأخبار بالجريدة، اللذين تم فصلهما عن العمل فصلاً تعسفياً دون إبداء أي أسباب واضحة ، في نفس الموعد الذي ينظم فيه صحفيو "الصباح" اعتصامهم . وكان الزملاء قد فوجئوا بقرار من رئيس مجلس إدارة البديل المهندس شادي مرزوق علي، ورئيس التحرير محمد يوسف بفصل الزميل عمرو شوقي وذلك بعد تضامنه مع الزميل محمد ربيع، بعد تلقيه تهديدات واضحة من تامر عبد الوهاب مدير الشئون القانونية للجريدة بفصله حال تضامنه مع زميله المفصول. واستنكر عدد من الصحفيين تهديد الإدارة للمتاضمنين مع زميليهم، "بعد إعلانهم الإضراب عن العمل والدخول في اعتصام مفتوح داخل مقر الجريدة"، بفصلهم عن العمل، وذلك في إعلان رسمي تم وضعه في لوحة القرارات داخل الجريدة مساء أمس. وأكد صحفيو البديل أن "تضامننا جاء مع الزميلين نتيجة فصلهم دون مبررات، وهو ما نراه فصلاً تعسفياً بحقهم، بالإضافة إلى التدهور المهني بالجريدة، والمطالبات الواضحة بالتهدئة مع وزارة الداخلية من رئيس التحرير التنفيذي ساهر جاد، واعترافه بتلقي تقارير أمنية من وزارة الداخلية تطالبه بسحب مصدر "الداخلية" من الزميل محمد ربيع، بحجة أن سياسته تخالف الداخلية". ولفت الصحفيون إلى أن إدارة البديل قامت في وقت سابق باستدعاء الشرطة للزميل محمد ربيع بعد إعلانه الاعتصام داخل المكان ورفض قرار الفصل، وهذا ما يعد مخالفاً لمواثيق الشرف والأعراف الصحفية. ودعا صحفيو البديل ، في بيانهم ، كل صاحب فكر ورأي التضامن مع الزميلين، للدفاع عن المهنة في المقام الأول ضد سيطر رأس المال وعن الزملاء وحقوقهم.