أعلن الإتحاد المصري للنقابات المستقلة تضامنه مع إعتصام عدد من الصحفيين بجريدة البديل، مؤكدين إدانتهم لسلوك إدارة الجريدة التعسفي تجاه فصل محررين بالجريدة الأمر الذي يهدد حرية الصحافة والإعلام. يأتي ذلك على خلفية تعسف الإدارة بفصل محررين بقسم الأخبار بالجريدة وهما محمد ربيع وعمرو شوقي بالجريدة، حيث تم فصلهما عن العمل فصلاً تعسفياً دون أبداء أي أسباب واضحة بقرارات من رئيس مجلس إدارة البديل المهندس شادي مرزوق علي، ورئيس التحريرمحمد يوسف. ومما يثير القلق أن فصل محمد ربيع قد جاء - كما ذكر الصحفيين في بيانهم – بعد تلقي الإدارة تقارير أمنية من وزارة الداخلية تطالب رئيس التحرير التنفيذي ساهر جاد، بسحب مصدر "الداخلية" من الزميل محمد ربيع، بحجة أن سياسته تخالف الداخلية. كانت إدارة البديل قد قامت في وقت سابق باستدعاء الشرطة لمحمد ربيع بعد إعلانه الاعتصام داخل مقر الجريدة ورفض قرار الفصل، وهذا ما يعد مخالفاً لمواثيق الشرف والأعراف الصحفية. وطالب الاتحاد نقابة الصحفيين بالقيام بدورها بحماية الصحفيين مما يتعرضون له نتيجة تأدية عملهم، سواء تعرضهم للفصل أو استدعاء الشرطة ،وأن تعمل علي توفير مناخ ملائم لكي يستطيعوا القيام بواجبهم كصحفيين.