زعمت مصادر إعلامية عبرية اليوم الثلاثاء أن القيادي في كتائب القسام رائد العطار هو العقل المدبر لقصف إيلات بصاروخ جراد مساء أمس الاثنين بالإضافة لكونه عنصر رئيسي في عملية خطف الجندي الصهيوني جلعاد شاليط عام 2006 . ووفقا لمصادر استخباراتية "صهيونية " فإن العطار نادرا ما يشاهد في أماكن علنية منذ اغتيال القائد في القسام أحمد الجعبري في نوفمبر تشرين الثاني الماضي, وكشفت أنه تعرض لسبعة محاولات اغتيال فاشلة من قوات الاحتلال ، كما حاولت وحدات من المستعربين اختطافه بعد عملية خطف الجندي جلعاد شاليط، المحتجز في غزة لكنها فشلت ايضا . وزعمت المصادر أن العطار ساعد في تدريب عناصر جهادية في شبه جزيرة سيناء المصرية وهو المسؤول عن إطلاق صاروخ جراد على مدينة " أم الرشراش " إيلات مساء أمس الاثنين وغيرها من الصواريخ التي أطلقت سابقا على المدينة . وزعم التقرير الذي تداولته عدة مواقع عبرية أن العطار وهو قائد القسام في رفح جنوب القطاع من بين القلائل الذين شاركوا في خطف شاليط ولم يتم تصفيته حتى الآن لعدم قدرة أجهزة الأمن الصهيونية على الوصول إليه , وقال التقرير أن العطار واحدة أحد القلائل الذين يعرفون مكان احتجاز شاليط لمدة خمس سنوات , كما شارك في تصوير الرسالة التي أرسلها هذا الجندي والتي أفضت للإفراج عن عشرات السجينات الفلسطينيات . وقال التقرير " منذ اغتيال القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري أصبح العطار واحدا من أقوى العناصر في الجناح العسكري لحركة حماس " , وزعم التقرير أن العطار، إضافة إلى كونه المطلوب الأول للكيان الصهيوني الآن , هو أيضا على رأس قائمة المطلوبين من السلطات المصرية . وزعمت المصادر العبرية أن العطار أمضى العام الماضي بضعة أسابيع في سيناء، حيث ساعد في تدريب نشطاء وعناصر جهادية على إطلاق صواريخ جراد تجاه الاحتلال الاصهيوني وبالتحديد صوب مدينة "إيلات " القريبة من الحدود مع سيناء أقصى الجنوب .