استقبل معتصمو رابعة والنهضة البيان الأخير لوزارة داخلية الانقلاب بمزيد من التصميم على استعادة الشرعية والصمود في وجه الانقلاب العسكري والدموي بنفس الطريقة التي كان يستقبل بها ثوار 25 يناير بيانات المخلوع وداخلية العادلي والدعاية السوداء لقنوات الفلول حيث أصبحت مادة للسخرية خاصة بين شباب الثوار في رابعة والنهضة والذين شارك أغلبهم في ثورة 25 يناير المجيدة. وحول ما قال عنه بيان داخلية الانقلاب أن "المعتصمين مخطوفون ذهنيا".. تساءل أحد المعتصمين.. هل يجوز الصيام للمخطوف ذهنيا؟، فيما نشر بعض المعتصمين ردهم على البيان بأن ميدان رابعة والنهضة يضمان الآلاف من حملة أعلى الشهادات وبسطاء من المصريين ورجال أعمال شرفاء تغنيهم أموالهم عن المشاركة ولكنهم رفضوا الإنقلاب الدموي، بالإضافة إلى نخبة من العلماء والأطباء والمهندسين والمعلمين وغيرهم الكثير ممن أدركوا خطورة هذا الانقلاب الدموي على مستقبل مصر ورغبته في الانقضاض على مكتسبات ثورة 25 يناير خاصة المسار الديمقراطي الذي ارتضاه الشعب المصري. ونشرت مجموعة أخرى من المعتصمين على صورا تهكمية لهذا الخطف الذهني الذي تصفه داخلية الإنقلاب. في الوقت نفسه لم يسلم بيان داخلية الانقلاب من انتقاد داعمي الانقلاب ليمارسوا نشر الحقد والكراهية والتحريض ضد المعتصمين السلميين حيث قالت عنه الانقلابية "مها أبو بكر" والتي تصنف كعضو اللجنة المركزية لتمرد: "بيان وزارة الداخلية اليوم بشأن معتصمى ميدانى رابعة العدوية والنهضة ضعيف جدا".
