أعلن 63 من الشخصيات القيادية في الجالية المسلمة البريطانية أنهم يساندون مساعي "كين ليفنجستون"، عمدة لندن، في الترشح لولاية ثالثة في هذا المنصب، وأرجعوا هذه الخطوة إلى حقيقة أنها تخدم المصالح العليا للجالية المسلمة. ووقع الأئمّة وزعماء الجالية المسلمة في بريطانيا بيانًا يتعهّدون بدعم حملة عمدة لندن الانتخابية للبقاء في منصبه لولاية ثالثة. وقد استشهدت قيادات الجالية المسلمة البريطانية بمدى الدعم الذي قدمه رئيس بلدية لندن للشعب الفلسطيني، ومعارضته التي لم يكن يخفيها للسياسة البريطانية في العراق، خاصة إبان حكم رئيس الوزراء السابق توني بلير. وأخبر القيادي البريطاني المسلم احتشام حب الله، من منظمة "اللجنة الإسلامية البريطانية" صحيفة الجارديان: "جاءت مساندتنا لعمدة لندن بسبب دعمه للحرية الدينية، وتعهده بتطوير قدرات الجاليات المسلمة التي عانت من التهميش والعزل، وحرصه على التحرك من أجل الحفاظ على التماسك الاجتماعي". نية مسلمي لندن في دعم ليفنجستون أثناء الانتخابات وقال القيادي البريطاني المسلم: "هؤلاء الموقّعون على هذا البيان لهم نفوذ كبير في أوساط الجالية، وعندما يحين وقت الانتخابات سيكون هناك حشد كبير لأصوات مسلمي لندن لصالح ليفنجستون". وكان عمدة لندن قد تعرّض لانتقادات عنيفة للغاية عندما أقدم في عام 2004 على دعوة عالم الدين المسلم البارز الدكتور يوسف القرضاوي لزيارة لندن كضيف شرف. وقال ليفنجستون: "القاعدة الأساسية للحرية والتفتح هو أن يكون كل مواطن هنا في لندن قادر على أن يعيش الحياة التي يختارها؛ طالما أنه يوافق على أن يعيش الآخرون حياتهم بنفس الطريقة". وأشارت الصحيفة إلى أن اللندنيين سيصوّتون لاختيار عمدتهم القادم في شهر مايو المقبل