أكد حزب العمل الجديد أن مصر تنتفض الآن ليس من أنصار الاخوان المسلمين والتيار الاسلامى بل من أبناء الشعب المصرى. وقال الحزب، في بيبان له، كانت عودة عبد المجيد محمود نائب عام المخلوع هو عنوان الانقلاب، لأن هذا يعنى بوضوح عودة حكم مبارك، وتراجع الانقلابيين عن هذا القرار الذي لم يعد ينفعهم فقد اكتشف الشعب نواياهم، وعاد زوار الفجر وعاد القتل العلنى فى الشوارع وإغلاق القنوات الفضائية. وأضاف أن الشعب لايريد العودة لعهود الظلام بعد ثورته المجيدة، وسيعود للالتحام مرة أخرى: لاعلمانى ولا اسلامى كلنا مواطنون أحرار شرفاء كرام لا نتصارع إلا عبر الصناديق، وإلا فإن البديل أن نتصارع بكل وسائل العنف وتسيل الدماء الغالية والمحرمة، وهذا يعنى أن إلغاء الانتخابات الحرة حرام شرعا لأنها تلغى إرادة الشعب الموثقة (الشورى) وتفتح الباب لكل هذه الشرور والفتن. وقال إن "انتفاضة اليوم عارمة وبعشرات الملايين رغم التعتيم الاعلامى الحقير للانقلاب، وبدأت عناصر الجيش الوطنية تنحاز إلى الشعب، ونقول لعقلاء الجيش أجبروا "السيسى" على التراجع عن انقلابه فورا، وإلا فإن الجيش سيتمزق وسنخسر أهم عناصر قوتنا الوطنية". ودعا "العمل الجديد" الجماهير إلى مواصلة الانتفاض السلمى فى كل ميادين مصر مع التركيز على رابعة العدوية وجامعة القاهرة، ومبادرة الاحتلال السلمى لمبانى المحافظات ووضع صور الرئيس الشرعى عليها، مبادرة طيبة وحدثت حتى الآن فى الاسماعيلية وشمال سيناء. كما دعا ضباط وجنود الجيش بوقف التعاون مع البلطجية، وأن يحذروا إطلاق النار على الشعب، مؤكدًا أن القيادة التى خانت العهد والقسم وأداء تحية الولاء للقائد الأعلى للقوات المسلحة، هذه القيادة لم تطلق طلقة واحدة ضد اسرائيل منذ 39 عاما، فهل يسمح ضميركم الوطنى والدينى بل شرفكم العسكرى أن تنفذوا تعليماتها بإطلاق النار على النساء والأطفال والرجال العزل؟ وبالتالي فأنتم سترفضون ذلك. وتابع:" يا أهل مصر أخرجوا من بيوتكم جميعا دفاعا عن العرض والشرف والحرية والكرامة والدين، والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لايعلمون".