أكد الشيخ محمد تيسير، المسئول الإعلامي لحركة «تجرد» المؤيدة ل«شرعية» الرئيس محمد مرسي، أن الحركة جمعت توقيعات لتأييد شرعية الرئيس، تفوق الرقم الذي أعلنته حركة «تمرد» أمس بكثير، قائلا: «آخر إحصاء لتوقيعات الحركة منذ 10 أيام كانت 11 مليونا و400 ألف توقيع». وأضاف المسئول الإعلامي لحركة «تجرد»، والتي تم تدشينها كرد فعل من تيار الإسلام السياسي على حركة «تمرد» المعارضة ومعظم أعضائها من حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، ل«الشرق الأوسط»، «لم ندع أنصارنا للعنف نهائيا في المظاهرات». وحذر الشيخ تيسير في حوار لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية من أعمال عنف في مظاهرات اليوم، بقوله: «الموجودون في الشارع لا يستطيع أن يتحكم فيهم أحد». وإلى نص الحوار.. وقال تيسير: إن ما جمعته حركة «تجرد» من توقيعات لتأييد شرعية الرئيس مرسي، يفوق الرقم الذي أعلنته حركة «تمرد» أمس بكثير (والتي قالت: إنه تعدى 22 مليونًا)، وشاهدت بعض المواقف لجمع توقيعات «تجرد» والتي شهدت إقبالا شديدا من المصريين، فهناك قطاع عريض من المصريين وقع على استمارة «تجرد»، وحتى الرافض لأداء الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين الحاكمة، وقع ل«تجرد»، لأنهم يؤيدون الشرعية واستقرار الدولة، حتى لو كان أداء الرئيس لم يعجبهم إعجابا تماما.