صرح محمد الأشقر، منسق عام حركة "كفاية": إن أنصار التيار الإسلامي لديهم مرض نفسي من حركة "تمرد" بسبب النشاط الكبير الذي تحدثه في الشارع المصري. وأضاف الأشقر في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج "الحدث المصري"، المذاع على قناة "العربية الحدث"، مساء اليوم الأحد، أن حركة "تمرد" أثبتت أن قوة الشارع أقوى من العملية الانتخابية أو غيرها، وأن الشارع المصري الآن ضد النظام الحاكم. وتابع: "إن الإسلاميين يعلمون أن حركة "تمرد" تعمل بشكل كبير في الشارع المصري وجمعت أكثر من 7 ملايين حتى الآن، وأن حركة "تمرد" لم تدع إلى أي مليونية في الماضي، وما دعت إليه هو مليونية 30 يونيو/حزيران فقط، لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي. وفي نفس المسار، قال سمير حمودة، أمين حزب الحرية والعدالة بمدينة بورفؤاد المجاورة لمدينة بورسعيد، إن حركة "تجرد" التي أطلقتها الجماعة الإسلامية لا فائدة منها، ولن يستطيعوا إثبات الأرقام التي يعلنون عنها، مثلهم مثل حركة "تمرد". وأضاف حمودة في حواره مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث"، أنه تمكن من جمع أكثر من 20 مليون توقيع لتأييد الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، وجميعها متوافرة بالاسم ورقم البطاقة وكافة البيانات، ولكن سيقوم بإثبات هذه الأرقام في حالة إثبات "تمرد" الأرقام التي أعلنت عنها، وهذا لن يحدث. وتابع: "قبل أن يسألني أي شخص عن دليلي وإثباتاتي وهل هي مسجلة في الشهر العقاري من عدمه، أريد أن أطرح على حملة "تمرد" عدة أسئلة: كم مواطن ممن يدعون أنه وقع على تمرد سجل توكيلاً في الشهر العقاري؟ كم شخص حضر مليونية 17 مايو/أيار سوى المئات التي شاهدناها جميعاً؟ هل يستطيعون دخول الانتخابات ب15 مليون ناخب مؤيد لهم؟ هل يستطيعون إسقاط الرئيس عبر صناديق الانتخاب بدلاً من العنف؟ هل يستطيعون إثبات أنهم لم يوقعوا على الاستمارات بأنفسهم هم وزملاؤهم، وقام كل فرد بالحملة بالتوقيع على ألف استمارة على الأقل؟". وأضاف: "من أين جمعوا الأموال الضخمة للصرف على الحملة من أوراق ولافتات ودعاية؟ هل يستطيعون وضع معايير الاستقصاء العلمي على ما يفعلونه لتوضيح صدقه؟ ماذا فعلوا من أجل الشارع والمواطن المصري لحل مشاكله وتقديم الخدمات له مثلما يفعل الرئيس والإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة ليل نهار؟". وقال: "أتعجب من تعاون "تمرد" مع فلول النظام البائد وأنصار المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق، ممن يريدون الخراب للبلد والود لنظام المخلوع، وهم في نفس الوقت يدعون الدفاع عن الثورة". واختتم حديثه قائلاً: "كل إجابات الأسئلة ستكون ب(لا)، وهو ما يعني أن كل ما يفعلونه لا فائدة ولا مصداقية له"، مؤكداً ثقته في أن أغلب الشعب المصري مع الرئيس محمد مرسي، ولن يستجيب لهذه الحملة وستفشل كما فشل غيرها. بينما قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لحركة "تمرد": إن الرئيس محمد مرسي الآن فاقد للشرعية، وهو رئيس غير شرعي، وإن الحركة جمعت أكثر من سبعة ملايين ونصف المليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس، وهو أكثر مما حصل عليه الرئيس مرسي في الجولة الأولى للانتخابات. وأضاف شاهين في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمود الورواري في برنامج "الحدث المصري" المذاع على قناة "العربية الحدث" أن الحديث حول نشر أسماء لأخوانيين في القائمة الموقعة هو أمر غير حقيقي، ولم يحدث، وإن الموقع الإلكتروني لم يطلق إلا منذ أسبوع. وتابع إننا ماضون في جمع التوقيعات لسحب الثقة من الرئيس، وسننزل يوم 30 يونيو في مظاهرات عارمة للاعتراض على استمرار الرئيس في سدة الحكم