يمثل الجندي الأمريكي برادلي مانينج اليوم الاثنين أمام المحكمة الأمريكية للمحاكمة بتهمة تسريب مئات الآلاف من الوثائق السرية إلى موقع ويكيليكس . وتشمل المعلومات التي تم تسريبها أشرطة فيديو لضربة جوية بطائرة هليكوبتر أمريكية في بغداد وهي تقتل مدنيين ، ويقول أنصار مانينج إنه كشف أخطاء لم يكن البنتاجون ليعترف بها. هذا وقد يواجه مانينج عقوبة السجن مدى الحياة إذا قرر القاضي العسكري بقاعدة فورت ميد بولاية ميرلاند أنه مذنب . وكان تم اعتقال مانينج عام 2010 ، واعترف بتسريب مئات الالاف من الوثائق الدبلوماسية، وملفات تقييم المعتقلين المحتجزين في جوانتانامو بكوبا، وسجلات لتقارير عن حوادث عسكرية من العراق إلى أفغانستان. وكانت عملية التسريب تلك هي الأكبر على الاطلاق، لأسرار تحتفظ بها الحكومة الأمريكية وقال إنه كان يرغب في فتح نقاش عام حول السياسة الأمريكية بشأن حربي الولاياتالمتحدة في أفغانستان والعراق ، إلا أن المدعين العامون سيدفعون بأنه عرض حياة جنود أمريكيين للخطر .