ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن سلطات الاحتلال تستعد لتنفيذ تدريب عسكري واسع للجبهة الداخلية، يبدأ غدا الأحد، بإعلان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، حالة الطوارئ، وسيحاكي هذا التدريب الذي سيستمر لمدة أسبوع وقوع عمليات عسكرية واسعة على أكثر من جبهة، وسقوط صواريخ تحمل رؤوس كيماوية في العمق الإسرائيلي. التدريب تأجل بسبب قصف دمشق وبحسب موقع الصحيفة، فإن التحضيرات الفعلية لهذا التدريب قد بدأت في وزارة الجبهة الداخلية وقيادة الجبهة في الجيش الإسرائيلي، وقد كان مقررا لهذا التدريب أن يجري قبل ثلاثة أسابيع وتم تأجيله بعد قصف مواقع سورية قرب العاصمة دمشق، والتي قامت بها الطائرات العسكرية الإسرائيلية. وقد صرح أمس وزير الجبهة الداخلية الإسرائيلي، جلعاد أردان، بأن هذا التدريب يختلف بشكل كبير عما حدث من تدريبات في السنوات الست الأخيرة، بسبب التهديدات التي تحيط بإسرائيل ولطبيعة الوضع الذي يعيشه الشرق الأوسط، والذي لم يشهد مثل هذه الحالة منذ سنوات. صافرات الإنذار ستطلق مرتين يوم الاثنين القادم وسيعتمد هذا التدريب على ما حدث في حرب لبنان الثانية عام 2006، وفي الوقت سيفترض اندلاع معارك على أكثر من جبهة، حيث ستطلق صفارات الإنذار عند الساعة 12:30 من ظهر الاثنين القادم، لتعلن بدء التدريب الذي يحمل اسم "بعيدا معهم 1"، لفحص استعدادات المدارس والسلطات المحلية ومراكز العمل، وتعود لتنطلق عند الساعة 7:05 لفحص استعداد الإسرائيليين أثناء تواجدهم في البيوت. كذلك سيتم إرسال رسائل عبر أجهزة الهاتف الخلوي من قيادة الجيش، وكيفية التعامل مع سقوط أعداد كبيرة من الصواريخ على إسرائيل، بما فيها صواريخ كيماوية، وستشارك في هذا التدريب وحدات كبيرة من الإنقاذ، والشرطة، والإسعاف، وكذلك الجيش الإسرائيلي