قبائل سيناء تشترط الأمن لتسليم السلاح قالت مصادر قبلية بسيناء إن جهاز الخدمة السرية التابع للمخابرات الحربية طلب مساعدتهم في إقناع ذويهم من أبناء القبائل بتسليم السلاح، ومحاولة اكتشاف أصحاب الأفكار المتطرفة ومحاولة تقويمهم قبل دخولهم في أي تنظيمات خارجة على القانون، على حد قولها. وأشاربعض المتابعين إن شيوخ القبائل طالبوا توافر الأمن والسيطرة من قبل الأجهزة الأمنية أولا، وإغلاق الأنفاق كشرط أساسي لتفعيل مبادرة تسليم السلاح، مؤكدين أنه بدون ذلك لن يكون هناك أي تحرك، على حد قولهم. ونفت المصادر أن يكون الاجتماع تطرق لأي شيء يخص هوية خاطفي «جنود سيناء» أو أي تحركات ضدهم. في سياق متصل، شدد ائتلاف القبائل العربية، على ضرورة تسليح وزارة الداخلية لأبناء قبائل ومشايخ سيناء، لمواجهة العناصر المتطرفة الخارجة على القانون، كبديل عن انتشار السلاح بشكل عشوائي في سيناء جاء ذلك عقب مطالبة جهات استخباراتية من شيوخ القبائل بتفعيل مبادرة الرئيس محمد مرسي في المؤتمر الذي عقده صبيحة تحرير الجنود السبعة بأن السلاح لا بد أن يكون في أيدي الجيش والشرطة فقط مطالبا الجميع بتسليم السلاح ، والسعي لكشف العناصر التي تتبنى العنف والخارجة على القانون . وكان قد اجتمع اليوم ممثلون عن المخابرات وعشرات من زعماء ووجهاء شمال سيناء ، وممثلون عن القبائل الرميلات والترابين للبدء في تفعيل تسليم السلاح إلا أن القبائل اشترطت الأمن وإغلاق الأنفاق . ويذكر أن تجارة الأنفاق يعمل بها أكثر من 5000 شاب سيناوي، وتحولت إلى مصدر دخل جيد لهم يساعدهم على العيش بعيدا عن الحاجة، ويقومون بالتسوق من السوق المحلية وتهريب البضائع عبر الأنفاق