أولا... دعائي المشفوع باجتهاد جهادي لأمتي الإسلامية... وإقليميتي العربية... وقطريتي المصرية بثبات القلوب والأقدام والانتصار على عدو الله وعدونا وعلى آخرين لا نعلمهم ويعلمهم الله... فقد انكشف عنا ستر وبارد ظل رمضان... ولكن رحمة وستر الله ما لهما من انكشاف عنا إن شاء الله... ولينصرن الله من ينصره...!!! ثانيا... ليعلم المسلمين والعرب منهم خاصة والمصريين على وجه التخصيص... أن ما فشل في تحقيقه الرومان والنورمان الفرنسيين ومن بعدهم الإنجليز عدائيا ضدنا... واحتلال لأرضنا... وسلبا انتهازيا لتراثنا وثرواتنا وطهر عرض عرقنا... قد تم دراسته أمريكيا صهيونيا بمنتهى الدقة... وجرى العمل على انعدام تكراره... واجتمع الجميع تحت راية إبليس ومجمع مستهدفات صهيونيته وأتوا علينا باسم "التحالف الدولي" بريادة الولاياتالمتحدةالأمريكية ومباركة جميع الهيئات والمنظمات الدولية وفي مقدمتهم هيئة الأممالمتحدة في هجمة افنائية لا رجعة عنها وفيها إلا بقوة بأس فدائية موحدة أيضا منا... وذاك ما عملوا ويعملون على انعدام حدوثه بكل السبل التي أهمها تمكين عملائهم الذين هم من جلدتنا فينا... وعلى رؤوسنا... وبقرارنا... ولذاك التمكين صورا مختلفة ولكنها جميعا تؤدي لذات الهدف الخائن... ولذا... فمشكلتنا الأولى... بل معضلة توحد قوتنا وقدرتها المدعومة من الله على الانتصار... هي ذاتية هؤلاء الحكام الفردية والعائلية والعصابية الخائنة...!!! معضلة خيانة ولاة امرنا المباشرة... أو الغير مباشرة بالجهالة والوهن وانكسار القلوب... تكمن خطورتها المدمرة في أمران... كلاهما غير مقبول بمنطق وقياس الحكمة السياسية... وهذان الأمران هما... 1.بقائهم في الحكم يعني سلسلة من التنازلات الاستسلامية الخائنة التي حتما تؤدي إلى تعظيم ضعفنا وجعلنا لقمة ميسرة مرتلة في فم تحالف أعداء الله وأعدائنا... وهذا ما يحدث ويقع بنا الآن ويقر به الأعمى قبل البصير... وفلسطين والعراق ولبنان والسودان والصومال... الخ خير دليل وبرهان...!!! 2.هؤلاء الذوات والعائلات العصابية الخائنة إلا قليلا... قد امتلكوا كل سبل وصور القوة... بدافع ذاتي دفاعي عن ملكهم... وبدافع داعم من التحالف العدائي علينا... وذلك بغفلة فطرة وطبيعة الشعوب... فقد هيمن هؤلاء المعاقين المعوقين على المال واقتصادياته بسبل مباشرة وغير مباشرة والتي أسست لهم جيوشا مباشرة وأخضعت لهم جيوش أقطارنا... لم يتوقف التجييش عند حد السلاح ومرتزقته.. بل امتد إلى طبقة الوصل والاتصال بالجماهير... طبقة المثقفين أو أشباه المثقفين... فجيشوا منهم جيوش الإعلام والأحزاب والمنظمات والهيئات الغير حكومية... هكذا سلبت من الشعوب قوة التغيير المؤكد... وتصبح الخطورة كامنة في احتمالية ثورة الشعوب ضد هؤلاء الحكام وقوتهم لان نتيجة ذاك الاحتمال القائم بشدة هي الفوضى... الفوضى التي تجعلنا أيضا لقمة ميسرة في فم العدو الذي صار في فناء الدار متربص بنا...!!! ذاك الأمر السابق... ثورته الشعبية مدعومة من الأعداء بكل السبل بما فيها من سلاح يسبقه الفكر الملوث والمال... فذاك الدعم من شانه الإسراع بحدوث الفوضى... الإسراع بتناول العدو لوجبته المستهدفة... انه دعما يجعل الجميع على أرضية العدو وحيث خطط وشاء... والواقع بنا يشهد على ذلك...!!! ويصبح السؤال المطروح هو... هل بذاك الواقع الخائن من الداخل والخارج قد صرنا بين فكي فم العدو... والفناء الذليل هو مصيرنا المحتوم... وإن كانت الإجابة هي بالنفي أبية... فما السبيل لتحقيق ذاك الإباء وكرامته...؟؟ وحينئذ أقول والقول الحق لله الذي اعبده قلبا وقالبا... خشية وعملا بالكلمة والفعل الحركي... أن هناك اكثر من سبيل... وتحديدا ثلاثة سبل متفرقة يمكن أن يتوحدوا في سبيل واحد هو الأفضل... أو سبيلان في كل منهما الفضل... وتلك السبل الثلاث هي... 1.توبة ورجوع ولاة الأمر لله... "للحق وإقراره"... والارتكان لقوة الحق... وقوة أقطارهم المسلحة... وقوة شعوبهم المؤمنة... والتوحد في بوتقة خلوص لله دفاعا وفداء للدين والعرض والأرض وتراث ذلك العظيم... وفي حال عسر التوبة بتلك الصورة لأسباب موضوعية كثيرة... فلتكن صورة التوبة "استعفاء أنفسهم"... ونقل الولاية للقادر بصلاح وصلاحية على صنع بوتقة الفداء... اعلم أن هذا السبيل عسيرا... ولكنه ليس مستحيلا... فإن استحال لتضخم الذات وتعظم خيانتها... فليكن السبيل الثاني هو البديل بفضله...!!! 2. بارتكان إيماني لأمانة المسئولية... فقد تحددت للجيوش ثلاثة مهام أساسية هي... (أ) حماية وصيانة حدود الوطن من أي بغي أو تعدي أو اعتداء... . (ب) حماية السلطة الشرعية من أي مهدد داخلي أو خارجي... . (ت) حماية الشرعية والوطن من فساد السلطة حين تحيد عن الحق وشرع شرعيته... . 3.بارتكان إيماني عبودي على مستوى الأفراد... والجماعات... والجمع كله... على الشعب الذي سلبته الخيانة صلاح الحاكم وأمانة مسئولية مؤسسته العسكرية (والثانية غير واردة بمصر واكثر الأقطار العربية) أن يتوحد تحت راية أمر الله القائل "اعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا... واعدوا لهم ما استطعتم من قوة"... ثم يواجه الفساد بعدم الطاعة لما هو معصية لله... اعلم انه سبيلا ليس يسيرا خاصة عند تمكن الفساد... ولكن دونه الهلاك والمذلة دنيا واخرة... ولينصر الله من ينصره... ويبدل له من بعد عسرا يسرا... ومن بعد ضيق فرجا... ومن بعد دنس وفسادا طهرا وإصلاحا...!!! وإلى لقاء إن الله شاء
ملاحظات هامة 1.يقول المثل الشعبي... "من لا يرى من الغربال أعمى"... فماذا عن من لا يرى الدبابة والطائرة والقذر الذي يقتل أهله أمامه وينتهك عرضه على شهادة من وقفته...!!! 2.جريدة الفجر بعددها 122 بتاريخ الاثنين 15/10/2007... أقول لحسام سويلم الذي انخلع من بزة ورداء شرف القوات المسلحة المصرية... رجال مصر وأبطال رمضان أكتوبر 73... "هذه المؤسسة درع مصر لا يجوز لقيادتها العليا أن تكون راقصة أو من يشابهها"... فاقبل أن فيفي عبده أو جمال على راس شيخوختك... أما القوات المسلحة فرأسها تأبى ذلك... بل وباتت تأبى من اقترب من ذلك...!!! 3.أقولها للمرة الألف مؤكد... "لن يرث جمال حسني مبارك حكم مصر خلفا لأبيه قط... لن يحدث رغم اكبر انف بالداخل أو الخارج... فهو لا يصلح... ولأنه ابن سوزان وحسني... وهذا خط ليس فقط احمر... بل خط مسعر بنار جهنم"... وليحذر من لديه بقية عقل سواء كان رجلا أو امرأة... ولن تفيد قذارة السياسة في تخطي هذا الخط... وستكون فائدتها الوحيدة إحراق المعتوه الذي تخطى المحظور القومي وخط أمنه وأمانه وتأمينه...!!!