التقى الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بعد ظُهر اليوم الاجتماع الأول بأعضاء الهيئة الاستشارية للشؤون الدستورية والقانونية، واستعرض معهم المهام المُوكلة إليهم وفقاً للقرار الجمهوري الخاص بتشكيل الهيئة، مُؤكداً ثقته فى أن تنوع آراء وخلفيات أعضاء الهيئة على اختلاف مشاربهم داخل إطار مُؤسسي من شأنه التوصل فى النهاية لرأي جامع يصُب فى مصلحة الوطن. وقال مرسي خلال الاجتماع: "إن هدف الاستقرار والتنمية الذى يتطلع إليه الشعب المصري، عقب نجاح ثورة الخامس والعشرين من يناير، لن يتحقق بدون إعمال مفهوم ومقتضى دولة القانون، مؤكداً ضرورة العمل على ترسيخ مبدأي احترام القانون والدستور، وكذلك مبدأ الفصل بين السلطات حتى تُصبح ثقافة مُجتمعية. وشدد الرئيس على ضرورة التزام أعضاء الهيئة أيضاً بتلك المبادئ لدى قيامهم بدراسة وبحث المسائل الدستورية والقانونية التي تُحال إليهم من السيد رئيس الجمهورية، وعرض التوصيات بشأنها.