استأنفت الحكومة الفلبينية وجبهة مورو الإسلامية للتحرير محادثات السلام في ماليزيا, وسط خلافات حول السيطرة الاقتصادية على المناطق المسلمة، وقال المتحدث باسم الجبهة 'عيد كابالو': إن جبهة مورو تسعى للسيطرة الاقتصادية على الجزء المقترح من المناطق المسلمة في منطقة مينداناو الجنوبية وأرخبيل سولو. وأضاف أن وفد الجبهة في المفاوضات يحاول التوصل لحل الخلافات حول أصعب المشاكل, التي تعوق المحادثات. وبحسب ما نقلته فرانس برس, اقترحت الحكومة الاعتراف رسميًا بسيطرة المسلمين على نحو 600 قرية وبلدة, لكن جبهة مورو الإسلامية طلبت الاعتراف بأكثر من ألف من القرى والبلدات. يشار إلى أن الجبهة مورو الإسلامية للتحرير التي تضم 12 ألف مقاتل تحارب منذ 1978 لإقامة دولة إسلامية في مينداناو وذلك بعد انفصالها عن جبهة مورو الوطنية للتحرير التي وقعت اتفاق سلام مع الحكومة في 1996 وتخلت عن سياستها مقابل الحصول على حكم ذاتي محدود. ووقعت الحكومة الفلبينية عام 2001 هدنة مع الجبهة الإسلامية وأجرت معها مفاوضات بهدف التوقيع على اتفاق نهائي هذا العام، لكن مفاوضين حكوميين قالوا: إنه قد لا يتم التوصل إلى اتفاق هذا العام.