وقعت اشتباكات فى محيط المستشفى العسكرى بالمعادى بين القوات المكلفة بنقل الرئيس المخلوع وبين بلطجية ، حيث قاموا بأستخدام قنابل المولتوف على الأمن فى محاولة لتهريبه مما ادى الى اشتعال المدخل واصابة بعض الجنود. وجاء هذا بعد ان ناشدت صفحة “أنا آسف ياريس” على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” كل مؤيدى الرئيس السابق حسنى مبارك التوجه إلى مستشفى المعادى العسكرى لمنع قرار النائب العام بنقل الرئيس مبارك من مستشفى المعادى العسكرى إلى مستشفى سجن طرة. وحاول بلطجية مبارك اقتحام مستشفى المعادى العسكرى، بعد أن شاهدوا قوات الأمن المركزى داخل المبنى، بينما تصدت قوات الأمن المكلفة بتأمين المستشفى لهم، ومنعتهم من محاولة الدخول بالقوة. كما وقع تشابك بالأيدى بينهم وبين قائدى السيارات، بسبب رفضهم قطع الطريق أمام المستشفى وتعطل مصالحهم بسبب منعهم من المرور. وكلفت النيابة العامة إدارة سجن طرة بنقل الرئيس السابق، حسني مبارك، من مستشفى المعادي العسكري، إلى مستشفى سجن طرة، بعد الاطلاع على تقرير اللجنة الطبية الخاص بحالة مبارك من قبل النيابة العامة، واشترك فيها كبار الأطباء الشرعيين.