قالت رئيسة حكومة مقاطعة ألبرتا الكندية، إنه فى حال رفضت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما إقامة خط أنابيب "كيستون إكس إل" سيكون ذلك بمثابة طعنة كبيرة للعلاقات الكندية الأمريكية. وقالت أليسون ريدفورد فى مقابلة هاتفية مع الأسوشيتد برس، إن القضية ستظل مطروحة. وتزور ريدفورد واشنطن للمرة الرابعة لحشد مجموعة ضغط لصالح خط الأنابيب الذى تعتبره كندا حاسما لتحسين وضعها الاقتصادى. ولدى ألبرتا، ثالث أكبر احتياطى نفطى فى العالم، وسينقل خط الأنابيب المقترح الرمال النفطية من ألبرتا بكندا إلى المصافى الواقعة بساحل خليج تكساس. وتدرس إدارة أوباما احتمال الموافقة على المشروع، وهو القرار المتوقع صدوره الصيف الجارى. وكان الرفض المبدئى من جانب إدارة أوباما العام الماضى، قد ساء كندا التى تعتمد على الولاياتالمتحدة فيما نسبته سبعة وتسعين بالمائة من صادراتها من الطاقة.