نجح مجموعة من الهاكرز المحترفين من عدة دول حول العالم داعمين للقضية الفلسطينية فى اختراق مواقع إنترنت رسمية وشخصية صهيونية، وتعطيلها، ومنها الموقع الرسمى للموساد الذى تم الحصول منه على أسماء 35 ألف ضابط وعميل للموساد، نشرت بعض المواقع أن من بينهم أسماء مصريين من المتهمين بقيادة الثورة المضادة حاليا ، بالإضافة إلى اختراق مئات المواقع وآلاف الحسابات على فيسبوك وغيرها. وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال أن القراصنة الذين يعملون الآن على تدمير المواقع الصهيونية بلغ عددهم أكثرمن 10000 هاكرز من كوسوفا،وألبانيا،والمغرب، وتركيا، وإندونيسيا،والسعودية،وفلسطين، والأردن،ومصر،والسودان،والجزائر ، وأن جهازالمخابرات ووحدة الأمن الإلكترونى الصهيونى قامت بالاستعانة ب5000 مبرمج ومتصدٍّ للهاكرز،منهم خبراء فرنسيون وأمريكيون لصد الهجوم، لكن كل المحاولات باءت بالفشل . وذكرت تقارير إخبارية أن بعض الهاكرز رفع الأذان رفع فى أرجاء الكيان الصهيونى ومواقعه الهامة ومنها موقع الكنيست الصهيوني وفى كل المواقع والمؤسسات الحكومية والمالية والعسكرية، كذلك فى المطار والميناء والكنيست، وداخل سيارات الشرطة والإسعاف. وأصابت حملة قراصنة الإنترنت المدعوة "OpIsrael" بالشلل الإلكترونى للعديد من المواقع الصهيونية البارزةمثل (موقع مجلس الوزراء ومواقع وزارة الحرب والتعليم والاستخبارات وسوق الأوراق المالية والمحاكم الصهيونية وشرطة تل أبيب وحزب كاديما وبنك أورشاليم، إلى جانب أكثر من 19.000 من صفحات مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، و5000 حساب تويترحتىالآن،و30000 حسابمصرفى فى البنوكالصهيونية . وقالت القناة السابعة في التلفزيون العبري، إن عدة مواقع إسرائيلية سقطت بسبب تعرّض الشبكة المحوسبة لهجوم إلكتروني ضخم شارك فيه أكثر من خمسة آلاف "هاكر" عربي، ومن بين هذه الأهداف موقع الإمدادات العسكري التابع للجيش الإسرائيلي وموقع الاستخبارات العسكرية ووزارتي التعليم و"الهجرة والاستيعاب" والمكتب المركزي للإحصاء، إضافةً لموقع سوق الأوراق المالية وموقع اتحاد المحاكم الإسرائيلية، كما قالت. وتحت عنوان "هاكرز يتوعدون بمحو إسرائيل عن خارطة الشبكة العنكبوتية"، أوردت صحيفة /هآرتس/ العبرية على موقعها الذي نجا من الهجوم الإلكتروني، أن أكثر من تسعة عشر ألف حساب شخصي لإسرائيليين على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تمّ اختراقها من قبل قراصنة الإنترنت الذين قاموا ببث شعارات تدعو لتحرير فلسطين وصور للشهيد الفلسطيني ميسرة أبو حمدية والأسير المقدسي سامر العيساوي، على جميع المواقع المخترقة من قبلهم. وكشفت العملية عن سحب الهاكرز الملفات السرية لعملاء الموساد ن حيث توجه النسور العرب والمسلمين للصفحات الإلكترونية المعقدة التشفير الخاصة بإدارة الحرب فإحتلوا موقع الموساد ورفعوا صورة شهيد حزب الله عماد مغنية وسحبوا ملفات ألاف العملاء بأسمائهم وألقابهم وارقامهم السرية ومراسلاتهم . كما إقتحموا موقع ديمونا النووي الذي يشغل المفاعل ويتحكم بدرجات الحرارة فيه وتدور حرب بينهم وبين هاكرز التدخل الأميركي لإنقاذه ، كما توجهوا نحو موقع القبةالحديدية الذي يتحكم بصواريخ الباتريوت وتم تعطيل نصف الصواريخ . ومن الرسائل التي كتبها القراصنة على أحد المواقع الإسرائيلية المخترقة "نحن نسمع صراخاً من غزة.. نحن ندافع عن منطقتنا.. بالسابق كانت الحروب بالطائرات والدبابات، أما الآن نحن ننتصر إلكترونياً ونهزمكم في الفضاء الإلكتروني... نحن ندمر.. نحن نستطيع الوصول لصفحتك الشخصية.. وجهازك الشخصي أينما تكون". وفي أحد التعليقات التي وضعها المخترقون في موقع تابع لقوات الاحتلال، إن كان الإسرائيليون يمتلكون طائرات حربية..! فإن الفلسطينيين يمتلكون عقولا إلكترونية..! وفي رسالة أخرى: إلى حكومة إسرائيل "أهلا بكم في انتفاضة الهاكرز". أكبر عملية قرصنة معلوماتية ضد إسرائيل. وكانت أنونيموس سبق وأعلنت عزمها شنّ أكبر عملية قرصنة معلوماتية ضد إسرائيل في السابع من أبريل/نيسان الجاري، وأُطلق عليها "أوب إسرائيل" وهدفها محو إسرائيل من الإنترنت. أذان الفجر من موقع الكنيست! حلمي الأسمر بخجل وحذر شديدين، نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنباء الهجوم الكبير الذي شنه مؤيدون للحق الفلسطيني على المواقع الإسرائيلية على شبكة الإنترنت، ويبدو أنه تم التعامل مع هذا الحدث التاريخي بنفس معايير التعامل مع الخبر العسكري «الأمني» في إسرائيل، حيث لا يتم نشره إلا بعد ان يمر بمرحلة الفلترة والرقابة العسكرية الشديدة!. بقيت طيلة ليلة أمس اتابع تطور الحدث بشكل دقيق، خاصة على «تويتر»، ومن خلال أكثر من حساب يعود لمن قاموا بالهجوم، وكان واضحا انه من الشراسة بمكان، حيث كنت اتتبع المواقع التي يُعلن عن مهاجمتها وإسقاطها، او العبث بها، وكنت أتأكد بنفسي من صدق ما يعلنون، وكان لافتا جدا تعمد المهاجمين لوضع مشغل تلاوات من القرآن الكريم على اغلبية المواقع التي هوجمت، إضافة إلى صور شهداء واسرى، كالعيساوي وابو حمدية، فضلا عن أناشيد فلسطينية وحماسية، حتى أن أحد المغردين اطلق تغريدة لافتة حينما أعلن قائلا: بعد قليل سيرفع اذان الفجر من موقع الكنيست الإسرائيلي، حسب التوقيت المحلي لمدينة ونشر الهاكرز الذين أطلقوا على أنفسهم أسماء مثل "الجيش الإلكترونى" ومجموعات "هاكرز كوسوفا الذهبيين" صور الأسير المضرب عن الطعام سامر العيساوى والأسير المصاب بالسرطان معتصم رداد وصور شهداء من العدوان الصهيونى على قطاع غزة، كما وضعوا رسائل داعمة للأسرى الفلسطينيين وقضيتهم، وأخرى منددة بالسياسة الصهيونية تجاه الشعب الفلسطينى على المواقع المخترقة، وكانت أبرز هذه التعليقات: "نحن نسمع صراخًا من غزة"، و"بالسابق كانت الحروب بالطائرات والدبابات أما الآن نحن ننتصر إلكترونيًا ونهزمكم فى الفضاء الإلكترونى"، وفى أحد التعليقات كتب أحد المخترقين "إن كان للصهاينة طائرات حربية فلدى الفلسطينيين عقول إلكترونية". فيديو ل"الأنونيموس" وبث المهاجمون شريط فيديو هددوا فيه بفضح جرائم الكيان الصهيونى ضد الإنسانية وفضح أكاذيبها التى أقنعت بها العالم ككذبة المحرقة الصهيونية فى أوروبا، مستدلًابالهجوم الصهيونى الأخير على قطاع غزة فى نوفمبرالماضى والذى أدى لاستشهاد وإصابة مئات الفلسطينيين، وبأن التهدئة التى أبرمت بعد ذلك جرى اختراقها من قبل الاحتلال أكثر من مائة مرة استشهد خلالها فلسطينيون. وقال المهاجمون إنهم ردًا على ذلك أطاحوا بتسعة آلاف موقع صهيونى وقاموا بنشر بيانات شخصية ورسمية، وبعثوا برسالة "نحن لا ننسى ولا نغفر". ونقلت وسائل إعلام عن مسئول بوزارة الاتصالات الصهيونية أنهربما يتمإيقاف مؤقت لخدمة الإنترنت فى "إسرائيل" إذا استمرت الحملة على المواقع الإلكترونية"، بينما دعا إعلاميون ونشطاء إنترنت الفلسطينيين داخل الكيان الصهيونى والقدس المحتلة إلى تغيير بيانات إقاماتهم من "إسرائيل" إلى أى بلد آخر تفاديًا لاختراقها، كما دعا آخرون إلى تغيير صورتهم الشخصية على صفحات التواصل الاجتماعى بأخرى تحمل شعار "أنا فلسطينى" بلغات متعددة. تعليقات ساخرة وفى نفس السياق، انهالت النكات والتعليقات الساخرة بمواقع التواصل الاجتماعى على تلك الاختراقات، خاصة من الشعب المصرى،حيث خرجت عشرات (الإيفهات) على الموقف، كان أبرزها أن رئيس الوزراء الصهيونى بنيامين نتانياهو هاتف الرئيس الأمريكى باراك أوباما وأخبره أن الهاكرز قرصنوا حسابه على الفيسبوك وأنه محبط كونه فى المستوى الأخير من المزرعة السعيدة، فطالبه أوباما بإزالة اسمه من قائمة الأصدقاء لديه حتى لا تتم قرصنة حسابه هو الآخر. فى المقابل أثر الصدمة كان واضحًا على شبكة التواصل الاجتماعى فى الكيان الصهيونى التى تناول جمهورها تعليقات مالت للطابع الهستيرى،منها "يرجى الحذر حسابى بات مسروًقا"، "أنا لست متواجدًا"، و"احذروا تناقل المعلومات المهمة". كما أصدر الفنان الفلسطينى قاسم النجار أغنية جديدة بعنوان "هكر هكر" على نمط وألحان اضرب اضرب تل أبيب، وذلك بعد تنفيذ الهاكرز تهديداته بمهاجمة عدد من المواقع الإلكترونية الصهيونية، وتضمنت الأغنية كلمات منها "شالوم أوباما الحقونا الهكر لعن أبونا... ولع ولع الهكر ولع... هجر تل أبيب كل المواقع دمرها .. اضرب يا نمونيس اضرب، هجر شقة وهجر غربة... الهكر أنا حبيتك باسم المقاومة سميتك ... إلخ، وهى ما لاقت قبولًا كبيرًا من رواد مواقع التواصل. قالت مجموعات الهاكرز التى نفذت الهجوم الإلكترونى على المواقع الصهيونية إن العملية تهدف إلى شل قدرات الاحتلال الإلكترونية، وإخراجه من شبكة الإنترنت بشكل كامل كمرحلة أولى،وثم ضرب الاقتصاد الصهيونى وتكبيده خسائر فادحة، وتدمير بورصة الاحتلال، غير الأموال التى ذهبت مع البطاقات المخترقة والحسابات البنكية المحولة لمؤسسات خيرية. كما أنهذا الهجوم يعنى أن الاحتلال بات عاجزًا عن حماية نفسه أمنيًا وإلكترونيًا، المقاومة ضربتتل الربيع بالصواريخ وضربتها بالاختراقات ضربة نوعية شلت نواحى الحياة فيها. وأبرز الهاكرز خطته فى ضرب إستراتيجية الأمن للاحتلال من خلال تسريب عدد من المعلومات الأمنية والأسرار المهمة للاحتلال، وإيصال رسالة للكيان بأنه مغتصب للحقوق وأن المعركة مفتوحة بكل الوسائل، وتوجيه رسالة مهمة للفلسطينيين: "أنتم لستم وحدكم, نحن معكم, اليوم نقاتل إلكترونيًا فى الفضاء الإلكترونى وغدًا عسكريًا فى الميدان، ذابت المسميات وتوحدت الجنسيات فى معركة تحرير فلسطين والقدس"، وكذلك توجيه رسالة مهمة للمخابرات الصهيونية وأجهزتها الإلكترونية: "إنكم مهما تبجحتم بتقنياتكم الحديثة فأنتم أوهن من بيت العنكبوت، ونحن قادرون على ضربكم فى عقر داركم". جدير بالذكر أن هذا الهجومليس الأول؛بل هو استمرار لهجوم بدأ فى شهر نوفمبر من عام 2012 وحمل الشعار ذاته " OpIsrael"، فمنذ نصف عام تقريبًا تعرض قرابة 700 موقع صهيونى لهجمات من قراصنة الإنترنت، ردًا على الهجوم التصعيدى الصهيونى على غزة والذى عُرف باسم "عامود السحاب". كما تعرض الكيان الصهيونى لحملة مماثلة فى أثناء عدوان الاحتلال عام 2008م، على قطاع غزة من هاكرز عرب ومناصرين؛ تعبيرًا عن استنكارهم ورفضهم لجرائم الاحتلال.