أكد الدكتور يحيى القزاز - أستاذ الجيولوجيا بجامعة حلوان والناشط بحركة «9 مارس»أن د. ياسر صقر، رئيس الجامعة، أحاله إلى التحقيق غدا الأربعاء بكلية الحقوق، مشيرا إلى أن المحامية الخاصة به عندما ذهبت للاطلاع على ما جاء فى الشكوى موضوع التحقيق اكتشفت أنها ليست شكوى، بل ثلاث. وقالت فاطمة سراج الدين، محامية الدكتور القزاز، إنه من القضايا التى سيتم التحقيق فيها الشكوى المقدمة من السيدة الفاضلة القائمة بعمل «أمين الجامعة»، تقول فيها إن موكلى حضر إليها وكلمها بصوت مرتفع (دون تحديد حجم «التون» المسموح به) وبألفاظ غير لائقة (دون تحديد ما هى الألفاظ غير اللائقة)، وذلك بسبب عدم تعيين معيدين بقسم الجيولوجيا. مع العلم أنها ليست مسئولة عن التعيينات، لأنها ليست رئيسة الجامعة. وهى تعلم أن «القزاز» يخاطب رئيس الجامعة مباشرة، وهو الذى فجر قضية عدم تعيين معيدين بقسم الجيولوجيا، وأبلغ وزير التعليم العالي بها. وأوضحت «سراج الدين» أن موقف الدكتور «يحيى» قوى، ونملك كافة الأدلة التى تثبت براءته، وسنقدمها أثناء التحقيق، وننتظر أول جلسة من التحقيق لتنفيذ خطوات تصعيدية جديدة. وتساءل «القزاز» بألم عن حقيقة الهدف من هذه الشكوى التى كتبتها السيدة الفاضلة، والصيغة التى كُتبت بها وإيحاءاتها، ويضيف أنها تعرف وتعلم احترامى وتقديرى لها، ولو استخرجت بتصريح قضائى مكالماتى التليفونية معها لأدركت ذلك، وأكدت احترامى لها فى مخاطبتها وأيضا معها فى مكتبها. وأضاف: «هذه الاتهامات تأتى على خلفية اعتراضى على سياسات د. ياسر صقر رئيس جامعة حلوان وسوء إدارته للجامعة، الذى تولى منصب رئيس الجامعة الذى تولى منصبه بطريقة غير قانونية وبالتدليس من خلال ما يسمى ب(استطلاع رأى) مخالفا بذلك قانون الانتخابات الجامعية - على حد قوله، كذلك اعتراضى على عدم تعيين معيدين بقسم الجيولوجيا بالرغم من تعيين معيدين لكل أقسام كلية العلوم». وطالب أستاذ الجيولوجيا بعزل رئيس جامعة حلوان لمخالفته كل الأعراف الإدارية، وأنه جاء بغير طريق الانتخابات، بالإضافة إلى كونه كان معارا لفترات طويلة فى الخارج وليس له سابق خبرة ولا إنتاج فى الجامعات المصرية، وأنه واحد من أشهر فلول النظام البائد الذى جاء به بعد عودته من الخارج مباشرة وكيلا لكلية الفنون الجميلة، ثم تعيينه نائبا لرئيس الجامعة ثم تعيينه رئيسا للجامعة. وفى النهاية يقول «القزاز» الحمد لله أنى أُحلت إلى التحقيق بسبب دفاعى عن حقوق أبنائى الطلاب المتفوقين الذين من حقهم أن يتم تكليفهم معيدين، ولم يفعل القائمون على إدارة الجامعة ذلك، وكنت أتمنى من وزير التعليم العالى أن ينصف أبناءه المتفوقين.