قتلت قوات الاحتلال الصهيوني، خلال الأسبوع الأخير، ستة مواطنين فلسطينيين، من بينهم طفلان، وأصابت ثلاثة وعشرين مواطناً فلسطينياً، من بينهم تسعة أطفال. واستناداً إلى التقرير الذي نشره "المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان"؛ فإن جيش الاحتلال قتل في قطاع غزة يوم السادس من سبتمبرالماضي أربعة من رجال المقاومة الفلسطينية، وأصابت عشرة آخرين منهم بجروح في بلدة القرارة، شرقي مدينة خان يونس. وفي الضفة الغربية، تابع التقرير، قتلت قوات الاحتلال طفلاً فلسطينياً في مدينة جنين، وأصابت ثمانية مواطنين، من بينهم ستة أطفال، وذلك خلال أعمال التوغل التي نفذتها في العديد من المدن الفلسطينية. ففي تاريخ 6/9/2007، توغلت قوات الاحتلال في مدينة جنين بهدف تنفيذ عملية اعتقال عدد من المواطنين ممن تدعي أنهم مطلوبون لها، وفتح أفرادها النار تجاه مجموعة من الأطفال الفلسطينيين الذين تظاهروا ضدها، ما أسفر عن إصابة اثنين منم بجراح، قضى أحدهما نحبه بتاريخ 10/9/2007 متأثراً بجراحه. وفي سياق العدوان الصهيوني؛ فقد اختطف الاحتلال خلال أعمال التوغل في الأسبوع الماضي أربعة وخمسين مواطناً فلسطينياً، من بينهم ثلاثة أطفال وزوجة أحد المواطنين التي تدعي أنه مطلوب لديها. وبذلك يرتفع عدد المواطنين الفلسطينيين الذين اعتقلوا منذ بداية هذه السنة إلى (1931 معتقلاً)، بحسب معطيات المركز الحقوقي، والذي أشار إلى أن ذلك "فضلاً عن اعتقال العشرات على الحواجز العسكرية والمعابر الحدودية وخلال مظاهرات الاحتجاج السلمي على استمرار أعمال البناء في جدار الضم، وضد سياسات فرض العقاب الجماعي من خلال استمرار إقامة الحواجز العسكرية وإغلاق الطرق.