اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك أرسل جهاز حماية المستهلك، خطاباً رسمياً إلى الدكتور عمرو بدوى رئيس جهاز تنظيم الاتصالات؛ لتأكيد حق المستهلكين فى الحصول على الخدمة الكاملة للإنترنت من الشركات المتعاقد عليها معها والعمل علي انتظامها. وأعلن اللواء عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك، أن الجهاز رصد تعرض جمهور المستهلكين فى مصر إلى انقطاع أو بطء خدمة الإنترنت منذ صباح أول أمس نتيجة الانقطاع فى الكابلات البحرية فى الساحل الشمالي بالإسكندرية، وهو ما قد نتج عنه التأثير فى كفاءة وجودة خدمات نصف سعة الإنترنت فى مصر بالنسبة لجميع المشغلين سواء الثابت أو شركات المحمول، وهو الأمر الذى أثر بالسلب على جمهور المستهلكين وأصبحت معه الخدمات المقدمة من شركات الإنترنت ناقصة ويتوجب إعادة مقابل ما يجبر النقص فيها. وأكد يعقوب أن المادة 9 من قانون حماية المستهلك رقم 67 لسنة 2006 تنص على أنه " يلتزم كل مقدم خدمة بإعادة مقابلها أو مقابل ما يجبر النقص فيها أو إعادة تقديمها إلى المستهلك، وذلك فى حالة وجود عيب أو نقص بها وفقاً لطبيعة الخدمة وشروط التعاقد عليها و العرف التجاري، ويحال أى خلاف حول الإخلال بالخدمة إلى الجهاز ليصدر قراراً ملزماً فى شأنه". وقال إنه فى ضوء مقتضيات قانون حماية المستهلك، تم مخاطبة الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للتنبيه على الشركات المقدمة لخدمات الإنترنت فى مصر للوقوف على كيفية جبر النقص فى خدمة الإنترنت الذى تعرض له المستهلكون منذ الأمس، وكذلك ضرورة أن يتم تبصير المستهلكين من خلال إعلان الشركات بشكل واضح عن توقيتات نهاية الإصلاح وعودة الخدمة إلى طبيعتها. وأكد يعقوب متابعة جهاز حماية المستهلك لسبل التعاون والتنسيق مع كل الجهات المعنية لصون حقوق المستهلك ومصالحه، مطالبا المستهلكين بمعاونة الجهاز من خلال الاهتمام بالإبلاغ عن أية شكاوى لديهم حتى يتمكن جهاز حماية المستهلك من اتخاذ الإجراءات ضد المخالفين وضبط الأسواق. وأشار إلى سهولة إرسال الشكاوى إلى الجهاز من خلال الوسائل المتعددة التى أتاحها الجهاز لذلك سواء عن طريق الخط الساخن 19588، أو مكاتب البريد المنتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية، حيث أعد الجهاز استمارة مجانية فى هذه المكاتب يمكن للمستهلك إرسال شكواه من خلالها دون تحميله أية أعباء مالية، أو عن طريق جمعيات حماية المستهلك المنتشرة بالمحافظات، أو من خلال الموقع الإلكتروني لجهاز حماية المستهلك WWW.CPA.GOV.EG .
