رفضت السلطات الأمريكية السماح لمسؤولي السفارة المصرية في واشنطن الاتصال بطالبي هندسة تحتجزهما بزعم اتهامهما بحيازة متفجرات في ولاية ساوث كارولاينا. وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط فقد رفضت السلطات الأمريكية السماح للسفارة المصرية والمكتب الثقافي بالولايات المتحدة الاتصال بالطالبين المصريين أحمد عبد اللطيف شريف محمد ويوسف سمير مجاهد. والطالبان محتجزان منذ الرابع من أغسطس عندما أوقفتهما الشرطة بسبب تجاوزهما السرعة المقررة في ساوث كارولاينا على بعد بضعة أميال من قاعدة بحرية أمريكية. وقالت السلطات آنذاك أن الطالبين كان بحوزتهما قنابل أنبوبية فيما يبدو ومواد أخرى في مؤخرة سيارتهما. وذكر الادعاء الاتحادي أن محمد والمتهم أيضا بتوزيع معلومات حول كيفية تصنيع واستخدام مواد متفجرة قام بذلك بقصد أن تستخدم هذه المعلومات في مساعدة أنشطة تمثل في ذاتها جريمة عنف فيدرالية بحسب الادعاء. وقال محمد أثناء جلسة عقدت للنظر في طلب الإفراج عنه بكفالة انه ومجاهد كانا ينقلان ألعابا نارية. وقالت مصادر بالسفارة المصرية إن مسؤولين مصريين حاولوا مرارا الاتصال بالطالبين ولكن السلطات الأمريكية كانت تراوغ طلبهم. وتعللت السلطات الأمريكية بأح مبررين وهما إما أن الطالبين لا يريدان الحديث مع السفارة أو أنها تقدم معلومات خاطئة عن مكان احتجازهما. وقال الادعاء إن محمد يعد رسالة الدكتوراة في الهندسة المدنية وهو مدرس مساعد بجامعة ساوث فلوريدا بينما يدرس مجاهد الهندسة المدنية. وقال مسؤولون اتحاديون إن أقصى عقوبة لتهمة توزيع معلومات عن مواد متفجرة تصل إلى السجن لمدة 20 عاما في حين أن تهمة نقل مواد متفجرة تصل على الأرجح إلى السجن عشرة أعوام. والطالبان محتجزان في سجن بيركلي في ساوث كارولاينا. وطلب الادعاء كفالة 500 ألف دولار للإفراج عن محمد و300 ألف دولار للإفراج عن مجاهد.