أدانت وزارة الأوقاف تعرض منشآت عامة وخاصة ، في جمعة حصار المساجد، الاعتداءات على المساجد وحصارها والتي احتمى بها البعض أثناء الاشتباكات. وقال الشيخ سلامة عبد القوي، مستشار وزير الأوقاف، والمتحدث باسم الوزارة، إن "الوزارة ترفض تماما أي اعتداء على منشآت عامة أو خاصة، فما بالنا لو كان بيتا من بيوت الله". وأضاف عبد القوي أن المساجد هي بيوت الله ولها قدسيتها الخاصة، مشيراً إلى أن ترويع الآمنين داخل المساجد كبيرة من الكبائر في الشريعة الإسلامية والقرآن الكريم قال: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيم). وكشف عبد القوي أن وزارة الأوقاف بصدد إصدار بيان صحفي تستنكر فيه حصار المساجد وترويع الآمنين في بيوتهم ومنازلهم، لأن هذا أمر يرفضه الإسلام. واستطرد المتحدث باسم وزارة الأوقاف: "لن نسمح بتكرار الواقعة مجدداً»، مهيباً بكل القوى السياسية أن تقدس حرمة بيوت الله، ولا تجعلها مئذنة للصراعات السياسية، سواء كانت مساجد أو كنائس". وتابع المتحدث على أن الإسلام لا يعرف الاعتداء على المنشآت العامة أو الخاصة، ولا يصح أن يصل الاختلاف إلى حد الاعتداء على البيوت أو السيارات، مؤكداً أن هذا أمر مرفوض من الناحية الشرعية، وأن كل إنسان له حق الأمن والأمان في مكان عمله ومنزله وشارعه.