قال بيان صادر عن نقابة الدعاة، "لقد آلمنا وأفزعنا ما وقع من الاعتداء على حرمة بيوت الله، وحصارها، واقتحامها ، وحرق المصاحف، وترويع المصلين وضرب الآمنين وقتلهم"، مضيفا أنها أحداث لم نكن نسمع بها ولا نشاهدها إلا على يد المجرمين المعتدين من الهندوس والصرب والصهاينة، فإذا بهذه الجرائم تقع على أرض مصر، كنانة الله في أرضه، وأهلها خير أجناد الأرض. استشهد البيان بقوله تعالى{وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ }[البقرة : 114] - { وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ}[ البقرة: 190 وتساءل البيان عن دور وزارة الداخلية، وأجهزتها في ضبط الأمن في الشارع المصري، وفرض سيادة القانون على كل الخارجين عليه. ووصف مثل هذه الاعتداءات بأنها إحدى صور الإجرام والإفساد في الأرض. وحملت النقابة مسئولية ما حدث لكل من :المسئولين في الدولة على عدم تنفيذ القانون والأخذ على المخربين والفاسدين، وتحمل كذلك القوى السياسية التي توفر غطاء سياسيا للعنف والبلطجة ، وكذلك وسائل الإعلام التي أصبح الكثير منها منبرا للفتنة والكذب والتدليس، وبعض رجال القضاء والنيابة لعدم تطبيق القانون لأن من أمن العقوبة أساء الأدب.