أعاد البلطجية الذين يحاصرون المساجد ويعتدون عليها بدعوى وجود شباب من جماعة الإخوان المسلمين بداخلها إلى الأذهان ما فعله نظام مبارك من محاصرة للمساجد أثناء اندلاع الثورة وما قبلها . فقد حاصرت الكردونات الأمنية المساجد التي احتمى بها الثوار أثناء اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير وبلغ بهم الحال إلى الاعتداء على المصلين منعاً لخروجهم لتظاهرات ضده، ووقع ذلك في محافظات الإسكندرية التي تكرر فيها، المشهد اليوم على يد بلطجية اعتدوا على مسجد القائد إبراهيم أضخم، وأشهر مساجد الإسكندرية، فكان المشهد حين حاصرت قوات حبيب العادلي المساجد الكبرى في المدينة قبل ليلة جمعة الغضب، وتكرر المشهد في محافظة القليوبية . اليوم فعلها بلطجية منحهم الإعلام وجبهة الإنقاذ ونظام مبارك الغطاء السياسي بعد أن حاصروا مسجد قادوس الكبير بالمحلة الكبرى واقتحموه أثناء صلاة المغرب، كما حاصروا مساجد أخرى في المقطم من بينها مسجد الحمد الذي يتواجد بداخله 300 فرد من الإخوان منهم 100 مصاب بالرصاص الحي، وكذلك وجرت محاصرة أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بمسجد مستورة وعدد من المساجد الأخرى حرصاً منهم على تجنب الاشتباك، وفي محافظة الدقهلية تمت محاصرة مسجد الإيمان من قبل ميليشيات البلاك بلوك الذين قاموا بإلقاء الحجارة عليه .