واصل عدد من الشخصيات السياسية والإعلامية عملية الشحن والتحريض لأعمال القتل والحرق أمام مقرات جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة وفي المحافظات . وقال أبو العز الحريري المرشح الرئاسي الخاسر إن ما وصفهم بالمتظاهرين سوف يتجهون إلى مقر جماعة الإخوان في المقطم وعلى الداخلية ألا تقوم بدورها في حمايته :" نحذر وزارة الداخلية بأن تستخدم كمخلب فى يد الإخوان، مؤكدًا أن أعداد المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد سيكون كبيرا، وسيتم محاصرة المبنى". ومن جهته دعا خالد علي المحامي والمرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية الشباب لإعادة ما وصفه بالثورة في كل شوارع مصر، قائلا:" لا تنتظروا كيانات تنظيمية هلامية لن تفعل شيئًا". وقال "علي" في تغريدة له عبر حسابه الشخصي على تويتر " يا شباب أعيدوا الثورة إلى كل شوارعنا ولا تنتظروا كيانات تنظيمية هلامية". وزعم باسم كامل عضو جبهة الإنقاذ الوطني، بلقاء تلفزيوني بأن ما يحدث الآن مشابه لما حدث وقت ثورة يناير، عندما تم حرق مقار الحزب الوطني الحاكم حينها، وكان هو الوسيلة التي أدت إلى سقوط النظام، بجانب حرق أقسام الشرطة باعتبارها الأداة التي تمارس القمع، موضحا أن الشعب المصري أصبح يعلم الآن أن "مكتب الإرشاد هو مقر الحكم في مصر". وبرر اللواء سامح سيف اليزل مدير مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، عمليات اقتحام مقار الإخوان باعتبار أنها تحدث منذ انطلاقة الثورة قائلاً "إن ما نراه الآن في محيط مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم، ليس وليد اليوم لدى بعض فئات الشعب، ولكنه نتيجة "مطالب على مر العديد من الشهور". وأضاف اليزل أن إيقاع الاحتجاجات من أول أيام الثورة، كان التظاهر أمام المؤسسات التي تمثل الخصم سواء كان وزارة الدفاع والداخلية ومبنى الإذاعة والتلفزيون أو بعض مقار الأحزاب، وتستمر التظاهرات الآن بنفس المنطق، باعتبار مكتب الإرشاد هو مقر الحزب الحاكم للبلاد. وقاد يوسف الحسينى المذيع بقناة نجيب ساويرس ،من شارع 9 إلى شارع 10 بالمقطم، مجموعة من مثيري الشغب باتجاه المقطم، وطالبهم بما وصفه الرباط أمام المقر وذلك بهدف إسقاط حكم الإخوان.
