صرح محامو معتقلي جوانتانامو أن موكليهم يخوضون إضرابًا عن الطعام، بعد قيام حراس السجن بإهانة القرآن الكريم، ومصادرة متعلقاتهم الشخصية، خلال حملة تفتيش. وبعث المحامون رسالة لمدير المعتقل "جون سميث"، جاء فيها: "معظم المعتقلين بدأوا الإضراب، بعد التفتيش الذي تم في السادس من الشهر الماضي، وتمت فيه مصادرة عدد من مقتنيات المعتقلين الشخصية، كالأغطية، والأسطوانات الدينية، بالإضافة إلى إهانة نسخة من القرآن الكريم". وتابع المحامون في رسالتهم أن "عددًا من المعتقلين نقلوا إلى المستشفى، بعد أن تقيئوا دمًا". من جهته، أكد المتحدث باسم معتقل جوانتانامو "روبرت دوراند" أن الرسالة في طريقها إلى وزارة العدل الأميركية لتقييمها، نافيًا وجود أي إضراب جماعي، وأن الأمر يقتصر على 6 سجناء، توقفوا عن تناول الطعام منذ فترة، إلا أن باقي السجناء لم يتجاوبوا معهم. ونفى دوراند أن يكون حراس السجن قد أهانوا القرآن الكريم، خلال عملية التفتيش.