أصدر عمد ومشايخ محافظة مطروح بيانًا عن الأحداث الراهنة فى العلاقات المصرية الليبية والتى تشهد حالة من الاحتقان وذلك بعد الاجتماع الذى عقد بحضور عمد ومشايخ وممثلي القبائل المختلفة بالمحافظة. وقال البيان"أنه نظرا للظروف الطارئة التي تشهدها العلاقات المصرية الليبية جراء الأحداث الراهنة وبعض الإهانات التي طالت أبناء مصر على الاراضى الليبية من ضربهم وسحلهم وترحيلهم وانتهاك حقوقهم الإنسانية والآدمية من الجانب الليبي وغلق الحدود بين البلدين واشتراط شروط مجحفة على أبناء مصر، و بناء عليه تم عقد اجتماع طارئ رداً على القرار المجحف على أبناء مطروح بغرض تأشيرة سفر والذين كانوا مستثنين منها فقد تم اتخاذ عدة قرارات منها أولا: نرفض الانتهاكات لأبناء مصر جميعاً ولن نسمح بها.. ثانيا: تهيب بالسادة المسئولين بمنفذ السلوم البرى بضرورة إيقاف إجراءات الوصول للمواطنين الليبيين إلى الاراضى المصرية وذلك لوجود حالة من الاحتقان الشديدة لدى مواطني مصر عامة ومطروح بصفة خاصة جراء الانتهاكات الأخيرة بحق أبناء مصر داخل الاراضى الليبية وذلك لحين الوصول إلى اتفاق يرضى الطرفين . ثالثا: تشكيل لجنة تمثل جميع أطياف المجتمع عامة وأبناء مطروح خاصة لإدارة تلك الأزمة والوقوف على حلها . رابعاً : نظراً لوجود حالة عارمة من الاحتقان الواضحة والتي باتت أوضح بشكل اكبر من ذي قبل وذلك كرد فعل على ما حدث لأبناء الشعب المصري على الاراضى الليبية من انتهاكات صارمة مخالفة للأعراف والمواثيق الدولية من انتهاكات يندى لها الجبين وتقشعر لها الأبدان ، لذلك ياتى قرار العمد والمشايخ وممثلي قبائل مطروح كما سلف وذلك درءاً للمشاكل ودرءاً للأفعال التي قد لا تحمد عقباها. وكانت السلطات الليبية قد قامت بترحيل 285 مصرى بعد تعرضهم لانتهاكات وتعذيب وسحل عدد منهم على يد بعض من أفراد الأمن الليبى والتى لا تتفق مع أبسط مبادئ حقوق الإنسان، حيث اقتادوهم إلى العديد من الأماكن التى تم فيها التناوب بالتعدى عليهم بالضرب والسب فى عدة بوابات أمنية، ثم قاموا يترحيلهم أخيرا.