مازالت الاوضاع بمنفذ السلوم البري سيئة ومرشحه للتصعيد من قبل عشرات الآلاف من العمالة المصرية المنتظرة الدخول إلي ليبيا او المرحلين والمصادرة متعلقاتهم وتعرضوا للضرب والسحل من جانب الليبيين خاصة ان وزارة الخارجية المصرية لم تعي جسامة الاحداث وسوء الوضع علي حدود مصر الغربية ولم تتحرك لحفظ حقوق المصريين المطردوين دون سبب!! وامام هذه الاوضاع المتردية عقد عمد ومشايخ مطروح اجتماعاً طارئاً اكدوا خلاله رفضهم لسوء المعاملة التي يتعرض لها ابناء مصر العاملين في ليبيا وفقاً للقواعد المعمول بها. انتهي اجتماع العمد والمشايخ إلي بيان ارسل إلي جميع الجهات المعنية بمصر والقاة العمدة احمد ابراهيم طرام. واكد فيه انه نظراً للظروف الطارئة التي تشهدها العلاقات المصرية الليبية من جراء الاحداث الراهنة التي طالت ابناء مصر عامة علي الاراضي الليبية من ضرب وسحل ومصادرة متعلقات وترحيلهم. وانتهاء حقوقهم الادمية والانسانية وغلق الحدود بين البلدين ووضع شروط مجحفة علي ابناء مصر لدخول ليبيا. قال نحن نرد علي القرار بشكل حضاري بعد قرار وزير الداخلية الليبي المجحف. ونقرر رفض الانتهاكات التي وقعت بحق ابناء مصر جميعاً ولن نسمح بتكرارها ضد بناة نهضة ليبيا. اهاب العمد والمشايخ في بيانهم بالمسئولين بمنفذ السلوم البري بضرورة وقف اجراءات دخول المواطنين الليبيين للاراضي المصرية. كما تم تشكيل لجنة تمثل جميع اطياف المجتمع المصري عامة ومطروح خاصة لادارة الازمة والعمل علي حلها وعلي جميع الجهات المسئولة تحمل مسئولياتها درءاً للمشاكل التي قد تحدث ولايحمد عقباها.