"زي ايكونومست البريطانية": منذ انتخاب فرنسوا هولاند رئيسًا لفرنسا مايو الماضي لم تجرِ الأمور بشكلٍ جيدٍ بالنسبة له, فبرغم وعوده بتنمية البلاد وخلق فرص العمل, لا زال الاقتصاد الفرنسي يتراجع مع استمرار غلق المصانع وتصاعد نسبه البطالة إلى أكثر من 10%، كما باءت خطته لفرض 75% من ضريبة الدخل على أصحاب الملايين بالفشل بسبب عدم إدارتها بشكل دستوري من المحكمة العليا. ومع تدنِي مصداقيته, انخفض حجم التأييد الشعبي له كذلك في إستطلاعات الرأي, لذلك حاول هولاند إسكات الجميع حتى منتقديه بقرار ضرب المتمردين في مالي جويا للحيلولة دون توغُّلهم في الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة المالية". وهذا بعد ان قام الرئيس الفرنسي بإرسال الطائرات الفرنسية المقاتلة المتمركزة في فرنسا وبالقرب من تشاد فضلاً عن طائرات هليكوبتر هجومية لضرب المتمردين المندفعين نحو العاصمة باماكو, وبعد أيام من الغارات الجوية صرح وزير الدفاع الفرنسي "أنَّ الجماعات المتمردة المرتبطة بتنظيم القاعدة أجبرت على التراجع جزئيًا", بعد ذلك أعلن هولاند زيادة عدد القوات الفرنسية في مالي إلى 2500".