أديس أبابا: قال الرئيس "محمود عباس" إن طبيعة الائتلافات الحكومية في الكيان الصهيوني قد تتغير ولكن متطلبات السلام لن تتغير. وأضاف الرئيس في كلمة أمام القمة العشرين "للاتحاد الإفريقي" في أديس أبابا اليوم الأحد، أن متطلبات السلام تشمل "وقف الاستيطان والإفراج عن الأسرى وحل قضايا الوضع النهائي كافة، بما فيها القدس واللاجئين وصولا إلى انسحاب قوات الاحتلال إلى حدود الرابع من حزيران عام 1967". وأكد الرئيس أن لا شرعية لمواصلة الكيان الصهيوني حصارها لقطاع "غزه"، ولا شرعية للقوانين العنصرية ضد شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية عاصمة دولتنا، والتي تشمل هدم بيوت المواطنين الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم واعتقال الآلاف تحت ذرائع مختلفة. وشدد على أن ممارسات الاحتلال ما هي إلا انعكاس لعناصر نظام فصل عنصري يتم تطبيقه بالقوة تحت مسميات مختلفة على أرض "فلسطين" المحتلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وقال مخاطبا المشاركين في القمة "وكما قاومتم جميعكم نظام "الأبارتايد" في قارتكم ودحرتموه دون رجعة، فإننا في فلسطين نقاوم "الأبارتهايد الصهيوني" عاقدين العزم أيضا على دحره". وأضاف أن الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، والمفاوضات على هذا الأساس بين الفلسطينيين والكيان الصهيوني هو ما يؤدي إلى حل للدولتين، ولذلك أعلنا مرارا وتكرارا، بأننا مع المفاوضات التي تؤدي إلى إنهاء الاحتلال، وبأننا لا نريد نزع الشرعية عن الكيان الصهيوني، بل نزع الشرعية عن استيطانها واحتلالها وممارساتها وقوانينها. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة