سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الرئيس ابو مازن امام القمة الافريقية : الاعتراف بفلسطين جعلها دولة ارضها محتلة وليس ارضا متنازع عليها اسرائيل تمارس العنصرية وتصادر امولنا ونحن صامدون وثابتون القدس عاصمتنا الابدية
اجتمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس امس الاحد مع رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي الدكتورة نكوسازانا دلاميني زوما، وذلك في مقر المفوضية في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا. أطع الرئيس عباس رئيسة المفوضية على تطورات الأوضاع في فلسطين، وعلى العملية السياسية، وبحث معها العلاقات بين الاتحاد الافريقي وفلسطين التي تتمتع بعضو مراقب بالاتحاد. والقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس كلمة بالجلسة الافتتاحية توجة خلالها بالشكر باسم الشعب الفلسطينى على الدعوة لحضور القمة الهامة . وقال اهنئكم على الانجازات التى حققتها دول الاتحاد فى مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية وتعزيز الديمقراطية ، ان جهوداتحادكم فى بسط السلم والامن والنزاعات اسهم فى خلق حالة من الاستقرار فى قارتكم ، مما مكنكم من تجاوز ما خلفة الاستعمار البغيض من فقر وامرض ونقص فى البنية التحتية وامام التحديات التى تواجهها القارة اليوم من ظاهرة التطرف الدينى والارهاب , وان فلسطين تقف معكم فى هذة المعركة المصرية . وقال الرئيس الفلسطينى ان بفضلكم اصبحت فلسطين دولة مراقبا غير عضو فى الجمعية العامة للامم المتحدة ، ايها الاشقاء فى افريقيا اشكركم على تصويتكم الايجابى اذا لم تصوت اى دولة افريقية ضد مشروع القرار . لقد اثبت اعتراف 138 دولة مقابل معارضة تسعة دول فقط ، اثبت ان فلسطين دولة محتلة وليس متنازع عليها . وقال اننا لا نريد نزع الشرعية عن اسرائيل بل نزع الشرعية عن الاستيطان والاحتلال ، وان اسرائيل تسخدم العنصرية ضد شعبنا فى الضفة الغربيةوالقدسالشرقية من هدم البيوت والاستلاء على الاراضى واعتال الالاف ، وتقوم بالاعتداء لى اماكن العبادة واتلاف المزروعات وانشاء طرق لهم وتغيير اسماء المدن والقرى ومصادرة الاموالنا من عائدات الضرائب ، وغيرها من الانتهاكات الاسرائيلية للقانون الدولى ولمبادى ميثاق الاممالمتحدة ومجلس الامن . وقال ان ممارسات الاحتلال الاسرائيلى نظام عنصرى يتم تطبيقة بالقوة . واننا فى فلسطين نقاوم الابارتايد الاسرائيلى عاقدين العزم على دحره . وقال اننا صامدون وثابتون على ارضنا ، ونبذل جهودا لتخفيف المعاناة عن ابناء شعبنا الاجئين الفلسطيينيين فى سوريا نتجية الاحداث الدموية فى هذا البلد الشقيق ، ونحن بانتظار عودتهم وبقية لاجئينا الى وطنهم ودولتهم ، حتى نحتفل معا فى رحاب المسجد الاقصى وكنيسة القيامة فى القدس عاصمتنا الابدية