بعد أيام قليلة من انتهاء العدوان الصهيوني على لبنان وإعلان انتصار حزب الله، خرج الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط من مخبأه وبدلا من أن يقطع علاقاته بالمعتدي الصهيوني على بلاده راح يلتقي بنائبة في الكنيست تدعى كولت أفيتال فيما يبدو للاتفاق على إقامة جبهة داخلية متحدة مع الكيان الصهيوني ضد حزب الله. وزعمت صحيفة "معاريف" الصهيونية في موقعها على الإنترنت أن اللقاء بين 'جنبلاط' و'أفيتال' الذي تم في العاصمة الفرنسية باريس، حدث مصادفة دون ترتيب مسبق بينهما, حسبما أوردت الصحيفة. وقالت 'معاريف': إن 'جنبلاط' كان متواجدًا لدى وزير الخارجية الفرنسي 'فيليب دوست بلازي' في مقره بباريس وعند خروج 'أفيتال' من مكتبه تحدثت معه بضع دقائق، وتحدثا عن الأوضاع في لبنان بعد الحرب. ونقلت الصحيفة عن جنبلاط القول: إن السوريون هم سبب العنف في المنطقة وعلينا أن نبذل قصارى جهدنا لإبعاد التأثير السوري عن الأراضي اللبنانية. وقالت 'معاريف': إن جنبلاط وعد نائبة الكنيست 'كولت أفيتال' بأنه مستمر في محاربة الوجود السوري في لبنان.