فجرت تصريحات الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط أزمة عنيفة مع كل من حزب الله وحركة أمل الشيعيين والجبهة الشعبية بقيادة أحمد جبريل. وتصاعدت الأزمة رغم نفي جنبلاط أنه يقصد حزب الله، مشيراً إلي أنه قصد جبهة أحمد جبريل، ورد عليه الأخير قائلاً إن الجبهة طالما حمت جنبلاط وأنه قابل ذلك بخدمة المخططات الأمريكية والإسرائيلية في لبنان. وكان جنبلاط قد صرح بأن اللبنانيين أقوي من سلاح الغدر الذي يدعون انه سلاح التحرير. ورد حزب الله بعنف قائلاً انه لو تجسد الغدر رجلاً في هذا الزمن الردئ لكان اسمه وليد جنبلاط. كما اتهم بيان صادر عن المكتب الإعلامي المركزي لحركة أمل جنبلاط بأنه صاحب الدور الأساسي في إفشال كل اتفاق ووفاق حول عودة وزرائهم الخمسة إلي الحكومة واتهمه بالوقوف ضد الحوار الداخلي أو الخارجي لمصلحة لبنان.