قال المهندس فاضل سليمان "مدير مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام" إن عدد من أعتنق الإسلام بعد مشاهدة سلسلة "الضباب ينقشع" 1800 فرد ضمن جنسيات مختلفة من ضمنهم إسرائيليون؛ وتعتزم مؤسسة جسور للتعريف بالإسلام إنتاج الجزء الثالث من سلسلة "الضباب ينقشع" للتعريف بالإسلام تحت عنوان"الإسلام في المرأة". وأكد فاضل أن فيلم "الإسلام في للمرأة" يرد على السلبيات التي يروج لها الإعلام الغربي الذي يظهر الإسلام في مظهر المضطهد للنساء، حيث يعرض الفيلم إحصائية من إحدى الجامعات الانجليزية العريقة تظهر إن النساء هن ثلاثة أرباع المسلمين الجدد في بريطانيا، وكذلك إحصائيات منظمة (اكتشف الإسلام العالمية) ومركزها البحرين بحيث تظهر إحصائياتها إن النسبة تتخطى ال 75 في المائة وفي بعض السنوات تتعدى ال 80 في المئة وكذلك شهادات بعض المراكز الإسلامية في هونغ كونغ والسويد وغيرها. وحول سبب تسمية الجزء الثالث من سلسلة "الضباب ينقشع ب" الإسلام في المرأة " وليس "المرأة في الإسلام كما تعودنا أن نسمع قال أن الفكرة جاءت حينما كنا نسجل مع سيدة من أثينا دخلت الإسلام وسألناها كيف دخلتي الإسلام قالت أنا لم أدخل الإسلام بل اكتشفت أن الإسلام موجود بداخلي. وتابع سليمان أن الفيلم يشير إلي سبب جذب المرأة للإسلام أكثر من الرجل من خلال لقاءات مع من دخلن في الإسلام من خلفيات متعددة ليفاجئ المشاهد في النهاية أن هناك شبه إجماع منهّن على أن المرأة تجد في الإسلام الحرية التي لا تجدها من دونه. وأضاف سليمان أن الفيلم مازال في مرحلة التسجيل حيث تم تصويره في 8 دول حتى الآن ومازال التصوير قائم لكن هناك عثرة في التمويل فبعض رجال الأعمال ساهموا ب5 % و10% من المبلغ. وأكد سليمان أن تلك الإسهامات ضئيلة جدًا مقارنة بالمبالغ المالية المطلوبة للخروج بالفيلم إلى النور، مشيرًا أن فيلم (الهوس) الذي أنتجته مؤسسة (كلاريون فاند) الأوروبية المرتبطة بمنظمة (أيش هالتوارة) الإسرائيلية و وزعت منه (28) مليون نسخة مجاناً لقارئ الصحف الأميركية في سبع ولايات وتكلف انتاجة 55 مليون دولار. وتابع سليمان أن هؤلاء أنفقوا كل هذه الملايين لأنهم يرون أن الإسلام دين يستحق أن يحارب ، فهل نحن نرى إن الإسلام دين يستحق أن ندافع عنه؟ وقد تم التصوير مع نساء اعتنقت الإسلام من جنسيات مختلفة في عدة دول حيث تم التصوير مع يونانيات، وأميركيات (بيض وسمر)، وهولنديات، وبلجيكيات، وبريطانيات، وسيرلانكيات، واندونيسيات. جدير بالذكر أن مؤسسة (جسور) للتعريف بالإسلام قد أنتجت الجزء الأول من سلسلة الضباب ينقشع واسمه (الإسلام بإيجاز) سنة 2007 ويتناول الفيلم خلال(77) دقيقة العقائد الإسلامية مثل التوحيد وأقسام الإيمان بالإضافة لأركان الإسلام الخمسة، وتم ترجمته إلى ثلاثين لغة عالمية منها العبرية. وتلي ذلك الجزء الثاني من نفس السلسلة وهو فيلم (الجهاد ضد الإرهاب)، وهو مدته (98) دقيقة حيث فيه عشرة متحدثين نصفهم غير مسلمين ومنهم اثنان من اليهود احدهما مدير منظمة حاصلة على جائزة نوبل للسلام، حيث يدحض الفيلم شبهة الإرهاب ويدافع عن مفهوم الجهاد ويشرح أنواعه المختلفة وقد أسلم بعده غير مسلمين لأن شبهة الجهاد كانت العقبة الوحيدة في طريق اعتناقهم الإسلام الذي قرؤوا عنه